-
المقدمة
-
كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
-
كتاب الإيمان
-
كتاب العلم
-
كتاب الوضوء
-
كتاب الغسل
- كتاب الحيض
-
كتاب الصلاة
-
كتاب مواقيت الصلاة
-
كتاب الأذان
-
كتاب الجمعة
-
أبواب صلاة الخوف
-
كتاب العيدين
-
كتاب الاستسقاء
-
أبواب سجود القرآن
-
أبواب تقصير الصلاة
-
أبواب التهجد
-
أبواب العمل في الصلاة
-
كتاب الجنائز
-
كتاب الزكاة
-
كتاب الصوم
-
أبواب الاعتكاف
-
كتاب الحج
-
باب ما جاء في حرم المدينة
-
كتاب الجهاد
-
كتاب فرض الخمس
-
كتاب الجزية
-
كتاب الصيد والذبائح
-
كتاب الأضاحي
-
كتاب الأشربة
-
كتاب الأيمان والنذور
-
باب كفارات الأيمان
-
كتاب البيوع
-
كتاب السلم
-
كتاب الشفعة
-
كتاب الحوالة والكفالة وهل يرجع في الحوالة؟
-
كتاب الكفالة
-
كتاب الوكالة
-
كتاب المزارعة
-
كتاب المساقاة
-
كتاب الاستقراض والديون
-
كتاب الخصومات
-
كتاب في اللقطة
-
كتاب المظالم
-
كتاب الهبة
-
كتاب النكاح
-
كتاب الطلاق
-
كتاب النفقات
-
كتاب الشهادات
-
كتاب الصلح
-
كتاب الشروط
-
كتاب الوصايا
-
كتاب الأحكام
-
كتاب الإكراه
-
كتاب الحيل
-
كتاب الفرائض
-
كتاب المحاربين
-
كتاب الديات
-
كتاب استتابة المرتدين والمعاندين وقتالهم
-
كتاب الاستئذان
-
كتاب اللباس
-
كتاب الأدب
-
كتاب المرضى
-
كتاب الطب
-
كتاب الأطعمة
-
كتاب الرؤيا
-
باب لا عيش إلا عيش الآخرة
-
كتاب فضائل القرآن
-
كتاب التمني
-
كتاب القدر
-
كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة
-
كتاب التوحيد
░4▒ باب من سمَّى النِّفاس حيضاً
46- فيه أمُّ سلمة ♦ قالت: «بينا أنا مع النَّبيِّ صلعم مضطجعةً في خَمِيصةٍ إذ حِضتُ، فانسللتُ، فأخذت ثياب حَيضتي، فقال: أنُفِسْتِ؟ فقلت: نعم، فدعاني فاضطجعتُ معه في الخميلة». [خ¦298].
[قلتَ رضي الله عنك:] إن قلتَ: ما فقه التَّرجمة؟ وكيف يطابق(1) الحديث؟ وإنَّما فيه تسمية الحيض نفاساً لا تسمية النِّفاس حيضاً؟ قلتُ: أمَّا فقهها(2) فالتَّنبيه على أنَّ حكم النِّفاس والحيض في منافاة الصَّلاة ونحوها واحدٌ، وألجأه إلى ذلك أنَّه لم يجد حديثاً على شرطه في حكم النِّفاس، فاستنبط من هذا الحديث أنَّ حكمهما واحدٌ.
وظنَّ الشَّارح أنَّه يلزم من تسمية الحيض نفاساً تسمية النِّفاس حيضاً، وليس كذلك؛ لجواز أن يكون بينهما عمومٌ كالإنسان والحيوان والعَرَض واللَّون، وإنَّما أخذه البخاريُّ من غير هذا، وهو أنَّ الموجب لتسمية الحيض نفاساً أنَّه دمٌ، والنَّفس الدَّم، فلمَّا اشتركا في المعنى الذي لأجله سُمِّي النِّفاس نفاساً وجب جواز تسمية الحيض نفاساً، وفهم أنَّه دمٌ واحدٌ، وهو الحقُّ، فإنَّ الحمل يمنع خروج الدَّم المعتاد، فإذا وضعت خرج دفعةً، وهذا ينبني على أنَّ تسمية النِّفاس لم تكن لخروج النَّفس التي / هي النَّسمة، وإنَّما كان لخروج الدَّم، والله أعلم.
[1] في (ت) و(ع): «تطابق».
[2] في (ع): «فقههما».