مصباح القاري لجامع البخاري

باب من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا ونيةً

          ░6▒ باب من صَامَ رمضَانَ إيمَانًا واحتِسَابًا ونيَّةً
          (ونيَّةً)؛ أي: عزِيمةً.
          قوله: (يُبعَثُون)؛ أي: يومَ القيامة (علَى نِيَّاتِهِم)؛ أي: على عقائِدِهِم التي كانُوا عليها في حيَاتِهم فيأتون ويعَاقَبُون عليْها، ومن ذلك السِّرِّ في خلودِ الكافِرِ في النار أنَّه كانَ على نيَّةٍ؛ أي: لو عاشَ أبدًا لكانَ كافرًا.