مختصر الجامع الصحيح للبخاري

باب فضل مكة وبنيانها

          ░8▒ بَابُ فَضْلِ مَكَّةَ(1) وَبُنْيَانِهَا


[1] في هامش الأصل: وسمي مكة؛ لأنها تمك الذنوب؛ أي: تفنيها من قولهم: امتك الفصيل ما في ضرع أمه؛ أي: أفناه، ومن جاءها وعليه الذنوب أزالتها، واسمها بكة، وقيل: بكة: اسم للبيت، ومكة: لسائر البلد، وسمي الكعبة كعبة لارتفاعها عن سائر الأماكن، وقال ابن أبي نجيح: إنما سميت الكعبة؛ لأنها مربعة مكعبة على عمل الكعب، قال مجاهد: سمي البيت الكعبة لتربيعها.