مختصر الجامع الصحيح للبخاري

حديث: سئل النبي: أي الأعمال أفضل؟

          937- حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ فَذَكَرَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ☺ قَالَ: سُئِلَ النَّبِيُّ صلعم: أَيُّ الأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «إِيمَانٌ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ»، قِيلَ: ثُمَّ مَاذَا؟ قَالَ: «جِهَادٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ╡»، قِيلَ: ثُمَّ مَاذَا؟ قَالَ: «حَجٌّ مَبْرُورٌ(1) ». [خ¦1519]


[1] في هامش الأصل: قوله: «قال: حج مبرور»: المبرور: اسم مفعول، يقال: بر الله حجك، ويبنى لما لم يسم فاعله، بر حجك فهو مبرور، ثم قيل: معنى المبرور: ما لا يخالطه شيء من المأثم، وقيل: المتقبل، وقيل: الذي لا رياء فيه ولا سمعة، وكلها متقاربة.