مختصر الجامع الصحيح للبخاري

معلق محمد بن أبي بكر: أن رسول الله حج على رحل وكانت زاملته

          935- حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ فَذَكَرَ عَنْ ثُمَامَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَنَسٍ قَالَ: حَجَّ أَنَسٌ عَلَى رَحْلٍ وَلَمْ يَكُنْ شَحِيحًا، وَحَدَّثَ أَنَّ النَّبيَّ صلعم حَجَّ عَلَى رَحْلٍ(1) ، وَكَانَتْ زَامِلَتَهُ(2) . [خ¦1517]


[1] في هامش الأصل: ولما روي: «حج الأبرار على الرحال».
[2] في هامش الأصل: «الزاملة»: بعير يستظهر به لحمل المتاع، وفيه ترك الترفه حيث جعل متاعه تحته وركب فوقه، وقوله: «وكانت زاملتَه»: بالنصب والتأنيث للراحلة ولم يتقدم لها ذكر ولكن دل عليها الرحل؛ أي: كانت راحلته زاملته؛ أي: حملت المتاع والراكب.