مطالع الأنوار على صحاح الآثار

الذال و اللام

          الذَّال و اللَّام
          759- قوله في الكَانزِين: «يَتذَلذَل»؛ أي: يضطَرِب، وذلاذِلُ الثَّوبِ أسافِلُه، وأكثرُ الرِّواياتِ «يَتزَلزَل» [خ¦1407] بالزَّاي، وهو بمعناه.
          760- قوله: «ذُلْفَ الأُنُوف» [خ¦2928] قيل: فُطْس، وقيل: صِغارُ الأنوفِ، وقيل: قِصارُ الأنوفِ، وهو الفَطَسُ، والذَّلَف تأخُّر الأرنبةِ، وقيل: هو غِلظٌ في الأرنبةِ، وقيل: تطامنٌ فيها، وقيل: همزَةٌ تكون فيها، وقد روَاه بعضُهم بدالٍ مُهمَلةٍ، وقد قيَّدناه عن التَّميميِّ بالوَجهَين، وبالمُعجَمةِ أكثَرُ.
          761- قوله: «فلمَّا أذْلَقَته الحِجارَة» [خ¦5270]؛ أي: أصَابَته بحَدِّها، و«سنان مذلوُق» حادٌّ.
          762- «والنَّخل قد ذُلِّلت»؛ أي: لُيِّنت ثمرَتها وقُرِّبَتْ للجَناء، والاسمُ منه الذِّلُّ، و«كم من عِذْقٍ مُذلَّلٍ»، ويُروَى «مُدَلَّى»، وقد مرَّ ذِكره، و{وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا} [الإنسان:14]، وذلك لامتِلائها ونعُومَتِها، ثَقلَت فقرُبَت وأمكنت فلا تمتَنِع على قاطفٍ.