-
المقدمة
-
ذكر طائفة من المجروحين ممَّن لا تحل الرواية عنهم
-
مقدمة القسم الثاني من الكتاب
-
أسامي من صحت الرواية عنه من الصحابة عن رسول الله
-
أسامي من أخرجا حديثهم في الصحيح بعد الصحابة
-
ذكر مشايخ البخاري لقيهم وسمع منهم ثم روى عن رجل عنهم
-
أسامي من استشهد بهم البخاري
-
المشهورون بالكنى في الصحيحين
-
ما عيب على الشيخين الإخراج عن جماعة من المجروحين
-
الرواة الذين عيب على مسلم الحديث عنهم
-
محمد بن عجلان
-
محمد بن عمرو بن علقمة
-
محمد بن إسحاق بن يسار
-
حماد بن سلمة
-
عطاء بن السائب
-
الوليد بن جميع
-
أبان بن صمعة
-
أسامة بن زيد
-
سهيل بن أبي صالح
-
مالك بن دينار العابد
-
مالك بن ريحانة
-
أبو الزبير المكي القرشي
-
يونس بن بكير
-
محمد بن مسلم الطائفي
-
عبد العزيز بن المطلب
-
عكرمة بن عمار
-
بكير بن مسمار أخو مهاجر بن مسمار المدني
-
محمد بن عبد العزيز
-
مسلمة بن علقمة
-
داود بن عبد الرحمن العطار
-
عثمان الشحام
-
إبراهيم بن مهاجر
-
إسماعيل بن عبد الرحمن السدي
-
أحمد بن عبد الرحمن بن وهب المصري
-
جعفر بن سليمان الضبعي
-
حرملة بن يحيى التجيبي
-
خلف بن خليفة
-
زهير بن محمد التميمي
-
سليمان بن قرم
-
سليمان بن موسى الدمشقي
-
سويد بن حجير
-
سويد بن عمرو الكلبي
-
سويد بن سعيد الأنباري
-
سلام بن أبي مطيع
-
سلم بن زرير
-
عمر بن حمزة العمري
-
شداد بن سعيد
-
أبو أويس بن عبد الله بن أويس
-
عبد الله بن عمر العمري
-
عبد الله بن مخرمة بن جعفر المخرمي
-
عبد الله بن عطاء المكي
-
عبد الله بن فروخ
-
عبد الله بن معبد الزماني
-
عباد بن أبي صالح
-
عمرو بن أبي عمرو مولى المطلب
-
عمير بن إسحاق
-
العلاء بن عبد الرحمن
-
فضيل بن سليمان
-
فليح بن سليمان
-
فضيل بن مرزوق
-
القاسم بن عوف الشيباني
-
قرة بن عبد الرحمن بن حيويل
-
كثير بن شنظير
-
محمد بن طلحة بن مصرف
-
محمد بن عبد الله بن مسلم ابن أخي الزهري
-
محمد بن أبي حفصة
-
موسى بن نافع
-
منصور بن صقير
-
معاوية بن صالح
-
مغيرة بن عبد الرحمن الحزامي
-
مفضل بن فضالة
-
مخرمة بن بكير
-
مطر بن طهمان الوراق
-
معقل بن عبيد الله الجزري
-
النعمان بن راشد
-
وهب بن جرير بن حازم
-
ورقاء بن عمر
-
الوليد بن جميع.
-
الوليد بن أبي ثور
-
هشام بن سعد
-
هشام بن حجير
-
هشام بن حسان
-
همام بن يحيى
-
يحيى بن سليم الطائفي
-
يحيى بن عيسى الرملي
-
يحيى بن أيوب المصري
-
يزيد بن كيسان
-
إبراهيم بن يوسف بن أبي إسحاق السبيعي
-
إبراهيم بن سعد الزهري
-
إسماعيل بن أبي أويس
-
إسماعيل بن زكريا
-
إسرائيل بن يونس
-
بقية بن الوليد
-
بكير بن عامر البجلي
-
حميد بن هلال
-
حصين بن عبد الرحمن السلمي
-
حرب بن ميمون
-
خالد بن مخلد القطواني
-
زياد بن عبد الله البكائي
-
سعيد بن إياس الجريري
-
سعيد بن أبي عروبة
-
شداد بن سعيد أبو طلحة
-
طلحة بن يحيى الزرقي
-
عبد الرزاق بن همام
-
محمد بن علي بن مقدم
-
عباد بن راشد
-
بريد بن عبد الله بن أبي بردة
-
عبد الواحد بن زياد
-
محمد بن عجلان
-
أسماء من أخرجهم البخاري ونسبوا إلى نوع من الجرح
-
الرواة الذين عيب على مسلم الحديث عنهم
-
ذكر شيوخ البخاري الذين أهمل أنسابهم
-
من ذكرهم البخاري في الصحيح بأن قال: وقال فلان
-
ذكر مشايخ البخاري ومسلم الذين رويا لهم في الصحيحين
24- أحمد بن عبد الرَّحمن بن وهب المِصْرِيُّ:
روى عنه مسلم أحاديث كثيرة، واحتجَّ بها في المسند الصحيح. /
قلت لأبي عبد الله محمَّد بن يعقوب الحافظ: إنَّه يحدِّث عن أحمد بن عبد الرَّحمن! فقال: إنَّ أحمد بن عبد الرَّحمن ابتُلي بعد خروج مسلم من مصر.
فإمَّا أحمد بن عبد الرَّحمن بن وهب فإنَّا لا نشك في اختلاطه بعد الخمسين، وهو بعد خروج مسلم من مصر، والدليل عليه أحاديث جُمعت عليه بمصر لا يكاد يقبلها العقل، وأهل الصنعة مَن تأَمَّلَها منهم عَلِمَ أنَّها مخلوقة، أُدْخِلَت عليه فقبلها، منها:
عن عمِّه، عن مالك، عن الزُّهْرِيِّ: «إذا حضر العَشاء، وأقيمت الصَّلاة». /
وقيل: عنه، عن عمِّه، عن مالك، عن نافع، عن ابن عُمَر: «إنَّ الله زادكم صلاة».
وعن عمِّه، عن موسى بن يعقوب، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس: «من كذب..».
وعن عمِّه، عن مالك، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد: «إنَّ بلالًا ينادي بليل». /
وعن عمِّه، عن أُسَامَة، عن محمَّد بن المُنْكَدر، عن جابر: «شر قتلى قتيلٌ بين صفين يبتغي الملك».
هذه خمسة من جملة أحاديث، فجُمعت عليه، حدَّث بها.
وقد عرض عليه أبو بكر محمَّد بن إسحاق منها عدة، وأنكر بعضها، وأقرَّ له بالبعض، فممَّا أقرَّ له بها حديثه:
أ- عن عمِّه، عن ابن لَهِيْعَة، عن يزيد بن أبي حَبِيْب، عن الزُّهْرِيِّ، عن أنس، قال: لمَّا حملت أم إبراهيم بإبراهيم، وقع في قلب النَّبِيِّ صلعم شيء، لأنَّه كان قد خرج بها معه نَسيبٌ لها من مصر.
ب- وعن عمِّه، عن إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن جده: سمعت عمَّار بن ياسر بصفين في اليوم الذي قتل فيه، وهو ينادي: لقيت الجبَّار، وتزوجت الحور العين، محمَّد صلعم عهد إليَّ أن آخر زادك من الدنيا ضِيْح(1) من لبن.
قال: وكان فيما حدَّث عن عمِّه، عن الثَّوْرِيِّ، عن عاصِم الأحول، عن أنس: «من كذب» فضرب عليه. /
فأما أبو حاتم الرَّازِيُّ محمَّد بن إدريس رحمنا الله وإياه فحدَّثونا عن أبيه أنَّه(2) عرض كتاب أبيه إليه على أحمد بن عبد الرَّحمن يسأله الرجوع عن أحاديث منها، فثبت عليه ولم يرجع عنه.
فما يشبه حال مسلم معه إلَّا حال المتقدمين من أصحاب سعيد بن أبي عَروبة، أنَّهم أخذوا عنه قبل الاختلاط، فكانوا فيها على أصلهم الصحيح، فكذا مسلم أيضًا، أخذ عنه قبل تغيره واختلاطه. /
[1] الضِّيْحُ: اللَّبَنُ الرَّقِيقُ الممْزوجُ.
[2] في الأصل (أ): (أنَّ محمَّدًا).