المدخل إلى معرفة الصحيح من السقيم

محمد بن عمرو بن علقمة

          2- محمَّد بن عَمْرو بن عَلْقمة:
          أخرج عنه عن محمَّد بن إبراهيم، عن محمَّد بن عَلْقمة بن وَقاص، / عن عُمَر: في صلاة النَّبِيِّ صلعم الرَّكعتين وهو جالس.
          وعن أم سلمة، عن أبي سلمة، عن عائشة في الوتر.
          وعن أبي سلمة، عن فاطمة بنت قيس في المطلقة ثلاثًا.
          وعن محمَّد بن عَمْرو، عن إبراهيم بن حُنَين، عن علي في القراءة راكعًا. /
          وعن محمَّد بن عَمْرو، عن عَمْرو بن مسلم، عن سَعيد، عن أم سلمة في الأضاحي.
          وعن محمَّد بن عَمْرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة: «ما أَذِنَ اللهُ لشيءٍ إِذْنَهُ لنبيٍّ».
          وعن محمَّد بن عَمْرو وعمران بن أبي أنس، عن خالد بن حرملة(1)، عن خُفَاف بن إيماء في القنوت.
          وعن أبي سلمة، عن أبي قتادة في الرؤيا.
          وعن محمَّد بن عَمْرو، عن أبي عبد الله القَرَّاظ، عن أبي هريرة في فضل المدينة.
          فهذه جملة ما روى له، وهي ثمانية أحاديث، وذكرها كلها في الشواهد بعد المتابِع له، على ما شرطه.
          ومحمَّد بن عَمْرو ☼ غَمزه مالكُ بنُ أنس، وبعده يحيى بن سعيد القَطان. /
          وقد وثَّقَهُ يحيى بن مَعِيْن، ومحمَّد بن يحيى الذهليُّ، والله أعلم.
          فأما مسلم فإنَّه استشهد به، فلا يلحقه في إخراجه على هذا الوجه عيب. /


[1] هكذا في الأصل (أ)، وحديث محمَّد بن عَمْرو عن خالد بن عبد الله بن حرملة عن الحارث بن خفاف، وحديث عمران بن أبي أنس عن حنظلة بن علي عن خفاف بن إيماء.