المدخل إلى معرفة الصحيح من السقيم

محمد بن إسحاق بن يسار

          3- محمَّد بن إسحاق بن يسار:
          أخرج عنه مُستشهدًا به:
          عن نافع، عن ابن عُمَر: «خمسُ فواسقَ».
          عن محمَّد بن إسحاق، عن يحيى بن سَعيد، عن عَمْرة، عن عائشة في الاعتكاف.
          وعن محمَّد بن إسحاق، عن سَعيد، عن أبيه، عن أبي هريرة: «إذا زنت الأَمَة».
          وعن محمَّد بن إسحاق، عن إبراهيم بن حُنَين في القراءة في الركوع.
          وعن محمَّد بن إسحاق، عن عبد الله بن أبي بكرة ويحيى بن عبد الرَّحمن، عن أم جارية بنت هشام حديثها.
          وعن محمَّد بن إسحاق، عن يزيد بن أبي حَبِيْب، عن خَير بن نُعَيْم، حديث أبي بصرة: صلاة الظهر بالمُخَمَّص. /
          فهذه كلُّها شواهد، وهي خمسة أحاديث.
          فأمَّا محمَّد بن إسحاق، فإنَّه إمام في المغازي غير مدافع تَقَدُّمُه فيه، وكان مالك بن أنس يقول فيه، ويُفحش القول، إنَّه لشيءٍ بَلَغَهُ عَنْهُ في نسبه من بني أصبح.
          وقد شفى الإمام عبد الرَّحمن بن مَهدي ☼فيما حدَّثونا عن الثَّقَفِيِّ، عن الدَّارِمِيِّ أحمد بن زُهير عنه، قال: تكلَّمَ أربعة في محمَّد بن / إسحاق، فأمَّا شُعبة وسفيان فإنَّهما كانا يقولان: أمير المؤمنين في الحديث، وأما مالك ويحيى بن سعيد القطان، فإنَّهما كانا يجرحانه.
          وقال ابن المدينيِّ: سمعت ابن عُيَيْنَة يقول: ما أعلم أحدًا اتْهَمَ محمَّد بن إسحاق في الحديث.
          وعلى كلِّ الأحوال لا يلحق مسلمًا ☼ في الرواية عنه _لمتابعة الأثبات_ عيبٌ. /