الجمع بين الصحيحين لابن الخراط

حديث: من خرج من الطاعة وفارق الجماعة فمات مات ميتةً جاهليةً

          2382- مسلم: عن أبي هُرَيْرَةَ ☺ عنِ النَّبيِّ صلعم أنَّه قالَ: «من خرجَ منَ الطَّاعةِ، وفَارقَ الجَماعةَ، فماتَ؛ ماتَ مِيتَةً جَاهليَّةً، ومن قاتَلَ تحتَ رَايةٍ عُمِّيَّةٍ يَغْضَبُ(1) لِعَصَبةٍ(2) ، أو يدعُو إلى عَصَبةٍ(3) ، أو ينْصُرُ عَصَبةً، فقُتِلَ؛ فَقِتلَةٌ(4) جَاهليةٌ، ومَن خرجَ على أمَّتي يضربُ بَرَّهَا وفَاجرَها، ولا يَتَحاشَى من مُؤمِنِها، ولا يَفي لذِي عَهْدِها؛ فليسَ مِنِّي ولستُ مِنْهُ».
          وفي لفظٍ آخرَ: «ومن قُتِلَ تحتَ رَايةٍ عُمِّيَّةٍ، يَغضبُ للعَصَبَةِ، ويُقاتِلُ للعَصَبَةِ، فَليسَ من أُمَّتِي، ومَن خَرجَ من أُمَّتِي على أُمَّتِي يَضرِبُ برَّها وفَاجرَها، ولا(5) يتحاشَ من مُؤمِنِها، ولا يَفي لِذي(6) عَهدِهَا؛ فَليسَ مِنِّي».
          لم يخرِّجِ البُخاريُّ هذا الحديثَ. /


[1] في (ص): (بغضب).
[2] في (ك): (لغضبه).
[3] في (ك): (غضبه).
[4] في (ت) و(ح) و(ص): (فَقِتلته).
[5] في غير (ص) و(ق): (لا).
[6] في (ت) و(ح): (بذي).