الجمع بين الصحيحين لابن الخراط

حديث: اسمعوا وأطيعوا فإنما عليه ما حمل وعليكم ما حملتم

          2380- مسلم: عن وَائلِ بنِ حُجْرٍ ☺ قال: سألَ سَلَمةُ بنُ يزيدَ الجُعَفِي رسولَ الله صلعم، فقالَ: يا رسولَ الله؛ أَرأَيتَ إنْ قَامت عَلينَا أُمرَاءٌ يَسألُوننَا(1) حقَّهُم ويمنعُوننَا(2) حَقَّنَا، فما تَأمُرُنَا؟ فأَعرضَ عنهُ، ثمَّ سَأَلَه، / فأَعرضَ عَنه، ثمَّ سَألَه في الثَّانيةِ أَو في الثَّالثةِ، فَجذَبَهُ الأَشعثُ بنُ قَيسٍ، فقالَ: «اسمَعُوا وأَطِيعُوا، فإنَّما عَليه مَا حُمِّلَ(3) ، وعَليكُم مَا حُمِّلتُم».
          وفي طريقٍ أخرى: فجذَبَهُ الأشعثُ بنُ قَيسٍ قالَ رسولُ الله صلعم: [«اسمَعُوا»](4) بِمثلِه سَواء.
          ولم يخرِّج البخاريُّ عن وائلٍ في هذَا ولا في غيرِه شَيئًا.


[1] في (ت) و(ح): (يسألونا).
[2] في (ت) و(ح): (ويمنعونا).
[3] في غير (ص) و(ق): (عليهم ما حمِّلوا).
[4] سقط من (أ) و(ص) و(ق).