-
المقدمة
-
باب فيمن حدث بحديث يرى أنه كذب
-
كتاب الإيمان
-
كتاب الطهارة
-
كتاب الصلاة
-
كتاب الجمعة
-
كتاب الجنائز
-
كتاب الزكاة
-
كتاب الصيام
-
كتاب الحج
-
كتاب النكاح
-
كتاب العتق
-
كتاب البيوع
-
كتاب الحدود
-
كتاب الجهاد والسير
-
إباحة القتال قبل الدعوة وفي الدعوة قبله وما يوصى به الغزاة
-
ما جاء في الغادر
-
باب الحرب خدعة
-
النهي عن تمني لقاء العدو
-
من أراد غزوةً فورى بغيرها
-
النهي عن قتل النساء والصبيان
-
تحريق النخل وقطعها
-
تحليل الغنائم
-
في النفل والقسمة
-
باب فكاك الأسير
-
باب في أرض الصلح والعنوة
-
قسم الغنيمة
-
باب إذا غنم المشركون مال المسلم
-
باب
-
المن على الأسير
-
إجلاء اليهود عن المدينة وقصة بني قريظة
-
باب
-
باب
-
كتاب النبي إلى هرقل
-
باب
-
باب في غزوة حنين
-
قصة الطائف وبدر
-
ذكر يوم الحديبية
-
الوفاء بالعهد
-
ذكر يوم الأحزاب ويوم أحد
-
ذكر ما أوذي به رسول الله
-
باب
-
قصة كعب بن الأشرف
-
غزوة خيبر والخندق وذي قرد
-
بعث النبي خالدًا إلى بني جذيمة
-
قتل حمزة بن عبد المطلب
-
الغزو بالنساء
-
عدد غزوات النبي
-
باب لا يستعان بالمشركين في قتال العدو
-
باب
-
باب في الجزية
-
باب
-
فضل قريش
-
الاستخلاف وتركه
-
باب فيمن سأل الإمارة
-
باب من تأمر في الحرب من غير إمرة
-
في الإمام العادل
-
باب كلكم راع ومسؤول عن رعيته
-
باب في الغلول
-
الطاعة للأمير
-
حديث: لما نزلت: {يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول و أولي الأمر منكم}
-
حديث: من أطاعني فقد أطاع الله ومن عصاني فقد عصى الله
-
حديث: عليك بالسمع والطاعة في عسرك ويسرك ومنشطك ومكرهك وأثرة عليك
-
حديث: عبدًا حبشيًا مجدع الأطراف
-
حديث: ولو استعمل عليكم عبد يقودكم بكتاب الله فاسمعوا وأطيعوا
-
حديث: اسمعوا وأطيعوا وإن استعمل عليكم عبد حبشي كأن رأسه زبيبة
-
حديث: اسمع وأطع ولو لحبشي كأن رأسه زبيبة
-
حديث: من الدنيا إلا كالثغب شرب صفوه وبقي كدره
-
حديث: على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره
-
حديث: لا طاعة في معصية الله إنما الطاعة في المعروف
-
حديث: إلا أن تروا كفرًا بواحًا عندكم فيه من الله برهان
-
حديث: إنما الإمام جنة يقاتل من ورائه ويتقى به فإن أمر بتقوى الله
-
حديث: كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء كلما هلك نبي خلفه نبي
-
حديث: إنها تكون بعدي أثرة وأمور تنكرونها
-
حديث: إنه لم يكن نبي قبلي إلا كان حقًا عليه أن يدل أمته على خير
-
حديث: حتى تلقوني وموعدكم الحوض
-
حديث: اسمعوا وأطيعوا فإنما عليه ما حمل وعليكم ما حملتم
-
حديث: وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع
-
حديث: من خرج من الطاعة وفارق الجماعة فمات مات ميتةً جاهليةً
-
حديث: من كره من أميره شيئًا فليصبر عليه فإنه ليس أحد من الناس
-
حديث: من قتل تحت راية عمية بدعوى عصبية أو ينصر عصبيةً
-
حديث: ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتةً جاهليةً
-
حديث: إنها ستكون هنات وهنات فمن أراد أن يفرق أمر هذه الأمة
-
حديث: إذا بويع لخليفتين فاقتلوا الآخر منهما
-
حديث: ستكون أمراء تعرفون وتنكرون فمن عرف برئ ومن أنكر سلم
-
حديث: لا ما أقاموا فيكم الصلاة وإذا رأيتم من ولاتكم شيئًا
-
حديث: من سمع سمع الله به يوم القيامة
-
حديث: أما كان لقومك رؤوس وأشراف يأمرونهم فيطيعونهم؟
-
حديث: لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأةً
-
حديث: من سمع سمع الله به
-
حديث: لما نزلت: {يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول و أولي الأمر منكم}
-
بيعة الرضوان
-
باب لا هجرة بعد الفتح
-
بيعة النساء
-
بيعة الصغير
-
البيعة على السمع والطاعة
-
الحد بين الكبير والصغير
-
النهي أن يسافر بالقرآن إلى أرض العدو
-
المسابقة بين الخيل
-
باب فضيلة الخيل
-
فضل الجهاد
-
باب
-
فضل الغزو في البحر
-
في فضل الرباط وعدد الشهداء
-
باب
-
باب في التعقيب
-
في سير الرجل وحده
-
قوله عليه السلام: لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين
-
باب
-
النهي أن يطرق الرجل أهله ليلًا
-
باب تلقي الغازي
-
إباحة القتال قبل الدعوة وفي الدعوة قبله وما يوصى به الغزاة
-
كتاب الصيد والذبائح
-
كتاب الأشربة والأطعمة
-
كتاب المناقب
-
كتاب الأدب والبر والصلة
-
كتاب القدر
-
كتاب العلم
-
كتاب الذكر والدعاء
-
كتاب الفتن
-
كتاب الزهد
-
كتاب التفسير
-
المعلقات وآثار الصحابة والتابعين وآراء الفقهاء
2378- وعن عبدِ الرَّحمَنِ بنِ عَبدِ ربِّ الكَعبَةِ، قال: دَخلتُ [المَسجِدَ](1) فَإِذَا عبدُ اللهِ(2) بنُ عَمرِو بنِ العَاصِ(3) جَالِسٌ في ظِلِّ الكَعبَةِ، والنَّاسُ مُجتَمعونَ عَليه، فأَتيتُهم فجلستُ إِليه، فقالَ: كُنَّا معَ رَسولِ الله صلعم في سَفَرٍ فنزَلْنَا مَنزِلًا، فمنَّا من يُصلِحُ خِبَاءَهُ ومِنَّا من يَنتَضِلُ، ومنَّا مَن هُو في جَشرِهِ؛ إذ نَادَى مُنَادِي رسولِ اللهِ صلعم: الصَّلاةَ جَامِعَةً، فاجتَمعْنَا إلى رَسُولِ الله صلعم، فقال: «إنَّه لم يكن نَبيٌّ قَبلِي إلَّا كان حَقًّا عَليه أنْ يَدلَّ أُمَّتَهُ على خَيرِ مَا يَعلَمُهُ لَهُم، ويُنذِرَهُم شرَّ مَا يعلَمُهُ لَهُم، وإنَّ أمَّتَكُم هذِه جُعِلَ(4) عَافيتُها في أوَّلِها وسَيُصيبُ آخرَهَا بَلاءٌ وأُمورٌ تُنكِرُونَها، وتَجِيءُ فِتنَةٌ فَيدفِقُ(5) بَعضها بَعضًا، وتَجِيءُ الفِتنةُ فيقولُ المُؤمِنُ: هذه مُهْلِكَتي ثمَّ تنكَشِفُ، وتَجِيءُ الفِتنةُ فيقولُ المُؤمنُ: هذِه، هذِه، فمن أَحبَّ أن يُزحزَحَ عنِ النَّارِ ويُدْخَلَ الجَنَّةَ؛ فلتَأْتِهِ مَنيَّتُهُ وهو يُؤمِنُ بِاللهِ واليومِ الآخرِ، وليَأتِ إلى النَّاسِ(6) الَّذِي يُحبُّ أَن يُؤتَى إِليهِ، ومَن بَايعَ إمَامًا فَأعطاهُ صَفْقَةَ يَدهِ، وثَمَرَةَ قَلبِهِ؛ فَليُطعْهُ إِن استَطاعَ، فإنْ جاءَ آخرُ يُنازِعُهُ؛ فاضْرِبُوا عُنْقَ الآخرِ»، فَدنُوتُ مِنهُ فقلتُ(7) : أَنشُدُكَ الله؛ آنتَ سَمعتَ هذا من رسولِ الله صلعم؟ فأَهوى إلى أُذنَيهِ وقلبهِ بِيديهِ، وقال: سَمِعَتْهُ أُذنَايَ وَوَعَاهُ قَلبِي، فقلتُ لَه: هذا ابنُ عمِّكَ مُعاويةُ يَأمرُنَا أن نَأكُلَ أموالَنا بَيننَا بالبَاطِلِ، ونَقتُلَ أنْفُسَنَا، واللهُ ╡ يقولُ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَن تَكُونَ تِجَارَةًتجارةٌ}.
'>(8) عَن تَرَاضٍ مِّنكُمْ وَلَا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا} [النساء:29] قال فَسكَتَ ساعَةً، ثمَّ قالَ: أطعْهُ في طَاعَةِ اللهِ، واعصِهِ في مَعصيةِ اللهِ.
لم يخرِّجِ البُخاريُّ هذا الحديثَ حديثَ ابنِ عبدِ ربِّ الكَعبةِ.
[1] سقط من (ق).
[2] في (ك): (عبد الرحمن).
[3] في (ص) و(ق): (العاصي).
[4] في (ص): (جَعَل).
[5] في (ص) و(ق): (فتدفق) وفي المطبوع: (فيرقِّق) بالراء.
[6] في (ص): (النار).
[7] زيد في (ت) و(ح): (له).
[8] في (ص): {تجارةٌ}.