الهداية والإرشاد في معرفة أهل الثقة والسداد الذين أخرج لهم البخاري في جامعه
ميمونة بنت الحارث بن حزن-
مقدمة الأصل الخطي
-
مقدمة المصنف
-
باب الألف
-
باب الباء
-
باب التاء
-
باب الثاء
-
باب الجيم
-
باب الحاء
-
باب الخاء
-
باب الدال
-
باب الذال
-
باب الراء
-
باب الزاي
-
باب السين
-
باب الشين
-
باب الصاد
-
باب الضاد
-
باب الطاء
-
باب الظاء
-
باب العين
-
باب الغين
-
باب الفاء
-
باب القاف
-
باب الكاف
-
باب اللام
-
باب الميم
-
باب النون
-
باب الواو
-
باب الهاء
-
باب اللام ألف
-
باب الياء
-
من عرف بكنيته وهي اسمه
-
من عرف بكنيته دون اسمه
-
من أعرفه بأخيه وأبيه
- النساء
-
من أورده في الشواهد والمتابعات
-
من قال فيهم البخاري: قال لي ونحوه
-
من قال في أول إسناده: وزادني
-
من أورد حديثهم فيه فقال في أوله: وقال فلان
-
من قال في أول إسناده وزاد فلان
9- ميمونة بنت الحارث بن حَزْن بن بُجَير(1) بن الهُزَم(2) بن رويبة(3) بن عبد الله بن هلال بن عامربن صعصعة:
الهلاليَّة المدنيَّة. /
وكان اسمها برَّة، فسمَّاها رسول الله(4) صلعم ميمونة، [وهي](5) زوج النَّبيِّ صلعم.
وأمُّها هند بنت عوف بن زهير بن الحارث بن حُماطة بن جرش من حِميَر.
وميمونة هي أخت أمِّ الفضل لُبابة الكبرى والدة الفضل وعبدِ الله ابنَي العبَّاس بن عبد المطَّلب، ولبابة الصغرى والدة عبد الرحمن بن خالد بن الوليد، وأم حُفَيْد(6) بنت(7) الحارث بن حَزْن، وعبد الله بن شدَّاد بن الهاد(8) ابن أخت ميمونة.
وكانت ميمونة قبل أن يتزوَّجها رسول الله صلعم تحت حويطب بن عبد العزَّى، هكذا قال عبد(9) الله بن محمَّد بن عَقيل.
وقال عُقيل بن خالد عن ابن شهاب: كانت قبله تحت أبي رُهْم بن عبد العزَّى من بني مالك بن حُسْل.
وقال قتادة: كانت [قبلَهُ](10) تحت فروة بن عبد العزَّى بن أميَّة(11) بن غنْم بن دُودان.
وقال أبو عبيدة: كانت قبله تحت أبي رُهم بن عبد العزَّى بن عامر بن لُؤيٍّ، ويقال: بل عند سَبْرة بن أبي رُهْم، فالله أعلم.
وقال أبو عبيدة: لمَّا فرغ رسول الله صلعم من خيبر في شهر رمضان سنة سبع؛ توجَّه إلى مكة معتمرًا، وقدم عليه جعفر بن أبي طالب من الحبشة، فخطب عليه ميمونة بنت الحارث، فأجابت جعفرًا إلى تزويج رسول الله(12) صلعم، وجعلت(13) أمرها إلى العبَّاس بن عبد المطلب، فأنكحها النَّبيَّ صلعم وهو مُحرِم، فلمَّا رجع؛ بنى بها بسَرِف حلالًا، ويقال(14) : بين سَرِف ومكَّة اثنا عشر ميلًا.
ويقال: تزوَّجها في ذي القعدة وبنى بها في ذي الحجة من سنة سبع. /
وكذلك قال خليفة بن خياط: إنَّه(15) تزوَّجها في سنة سبعٍ، والواقديُّ كذلك قال.
وميمونة هي(16) التي وهبت نفسها للنبيِّ صلعم، وفيها نزلت: {وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَن يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَّكَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ} [الأحزاب: 50].
وسمعت ميمونة النَّبيَّ صلعم.
روى عنها ابنُ أختها [عبد الله](17) بن عبَّاس، وكُريب مولى ابن عباس، وعبد الله بن شدَّاد في الوضوء [خ¦210] [خ¦235] [خ¦236] والصَّوم [خ¦1989] والذبائح [خ¦5538] [خ¦5540].
وماتت بسَرِف حيث بنى بها رسول الله صلعم، ونزل في قبرها ابن عبَّاس ويزيد بن الأصمِّ، وكانت خالتهما(18) [♥](19).
[1] في (ب) و (ق): (يحيى) والمثبت من (ي) و (و)، وكلاهما مذكور.
[2] في (ب) و (ق): (الهَرْم) والمثبت من (ي) و (و)، وكلاهما مذكور.
[3] في (و): (رديبة).
[4] في (ي) و (و): (النَّبي).
[5] ما بين معقوفين زيادة من (ي) و (و).
[6] في (ب): (جعيد)، وفي (ط): (جفيد)، والمثبت من باقي النسخ هو الصواب.
[7] في (ي) و (و): (بنات).
[8] في (ق): (الهادي).
[9] في (ب) و (ق): (عبيد) والمثبت من (ي) و (و).
[10] ما بين معقوفين زيادة من (ي) و (و).
[11] في (ب) و (ق) و (و): (أسد) والمثبت من (ي).
[12] في (ق) و (ي): (النبي).
[13] قوله: (وجعلت) الواو زيادة من (ي) و (و).
[14] في (و): (قال).
[15] في (ب) و (ق): (إنَّها) والمثبت من (ي) و (و).
[16] في (ي): (من).
[17] ما بين معقوفين زيادة من (ي).
[18] في (ق): (خالته).
[19] ما بين معقوفين زيادة من (ي). وفي هامش (ب): (تَرَكَ فاطمة ♀ بنت رسول الله صلعم، روت عنها عائشة ♦ حديث مسارَّة النبيِّ صلعم لها عند وفاته، وتَرَكَ أمَّ رُومان، روى عنها [مسروق] منها في حديث الإفك في مواضع من [البخاري]).