الهداية والإرشاد في معرفة أهل الثقة والسداد الذين أخرج لهم البخاري في جامعه
عائشة بنت أبي بكر الصديق-
مقدمة الأصل الخطي
-
مقدمة المصنف
-
باب الألف
-
باب الباء
-
باب التاء
-
باب الثاء
-
باب الجيم
-
باب الحاء
-
باب الخاء
-
باب الدال
-
باب الذال
-
باب الراء
-
باب الزاي
-
باب السين
-
باب الشين
-
باب الصاد
-
باب الضاد
-
باب الطاء
-
باب الظاء
-
باب العين
-
باب الغين
-
باب الفاء
-
باب القاف
-
باب الكاف
-
باب اللام
-
باب الميم
-
باب النون
-
باب الواو
-
باب الهاء
-
باب اللام ألف
-
باب الياء
-
من عرف بكنيته وهي اسمه
-
من عرف بكنيته دون اسمه
-
من أعرفه بأخيه وأبيه
- النساء
-
من أورده في الشواهد والمتابعات
-
من قال فيهم البخاري: قال لي ونحوه
-
من قال في أول إسناده: وزادني
-
من أورد حديثهم فيه فقال في أوله: وقال فلان
-
من قال في أول إسناده وزاد فلان
2- عائشة بنت أبي بكر الصِّدِّيق ☻(1) _واسمه عبد الله_ بن عُثْمَان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تَيم بن مرَّة بن كعب بن لُؤيِّ بن غالب بن فِهْر:
تكنَّى أمَّ عبد الله القرشيَّة التَّيميَّة(2) المكيَّة(3)، ثُمَّ تحولت إلى المدينة مع النَّبيِّ صلعم حين هاجر إليها، وهي زوج النَّبيِّ صلعم.
وأمُّها: أمُّ رُومَان بنت عامر بن عويمِر بن عبد شمس بن عتَّاب بن أُذينة بن سُبَيْع بن دَهمان بن الحارث بن غنم بن مالك بن كِنانة.
تزوَّجها النَّبيُّ صلعم بِكرًا _ولم يتزوَّج بِكرًا غيرها_ بمكَّة في شوَّال قبل الهجرة بسنةٍ ونصفٍ أو نحوها، وهي بنت ستِّ سنين، وبنى بها بعد الهجرة بالمدينة بعد مُنصَرَفِه من وقعة بدرٍ في شوَّال سنة اثنتين من الهجرة وهي بنت تسع سنين.
ويقال: هي أوَّل من تزوَّجها بعد موت خديجة، ويقال: بل تزوَّج بعد موت خديجة سودة بنت زَمْعة، ثُمَّ عائشة، والله(4) أعلم.
وسمعت عائشة ♦ النَّبيَّ صلعم.
روى(5) عنها ابنا أختها أسماء بنت(6) أبي بكر الصِّدِّيق عبد الله وعُروة ابنا الزُّبَيْر بن العوَّام، ومسروق، والأسود، والقاسم بن محمَّد ابن أخيها، وأبو / سلمة بن عبد الرحمن، ومجاهد بن جَبْر، وعبيد الله [بن عبد الله](7) بن عتبة بن مسعود، وابن أبي مُليكة، وسليمان بن يسار، وعِكرِمة، وعَمْرة بنت عبد الرحمن، وصفيَّة بنت شيبة في بَدء الوحي [خ¦2] [خ¦3] وغير موضعٍ [خ¦20] [خ¦43].
روى(8) ابن عُيَيْنَة عن هشام بن عُروة [عن عُروة](9) : ماتت عائشة ♦ سنة سبع وخمسين.
وقال الواقديُّ: ماتت عائشة ليلة الثلاثاء لسبع(10) عشرة خلت من شهر رمضان سنة ثمان وخمسين، ودفنت في ليلتها بعد الوِتر، وكذلك قال البخاريُّ: قال أبو نُعيم، وقال الذُّهليُّ: كتب إليَّ أبو نُعيم بهذا، وقال ابن أبي شيبة مثله.
وقال ابن أبي خيثمة: أخبرني(11) المدائنيُّ _وهو عليُّ بن محمَّد بن أبي سيف(12)_: توفِّيت سنة ثمان وخمسين، وصلَّى عليها أبو هريرة خليفة مروان بن الحكم على المدينة، حجَّ مروان واستخلفه.
وقال الواقديُّ مثل المدائنيِّ، وقال: كان مروان اعتمر، ولم يقل: حجَّ.
[1] في (ق): (عنها).
[2] في (ب): (التميمية) والمثبت من باقي النسخ.
[3] في (ي): (البكرية).
[4] في (و): (فالله).
[5] في (ي): (وروى).
[6] في (ي): (ابنة).
[7] ما بين معقوفين زيادة من (ي) و (و).
[8] في (ي) و (و): (قال).
[9] ما بين معقوفين زيادة من (ي).
[10] في حاشية (ي) (لتسع) في نسخة أخرى.
[11] في (ي) و (و): (أخبرنا)
[12] في (و): (محمد بن يوسف).