الهداية والإرشاد في معرفة أهل الثقة والسداد الذين أخرج لهم البخاري في جامعه

زينب بنت جحش

          5- زينب بنت جحش بن رئاب(1) بن يَعْمُرَ بن صَبْرة(2) بن مرَّة(3) بن كبير بن غنْم بن دودان بن أسد بن خزيمة، من حلفاء قريش:
          الأسديَّة، المدنيَّة، زوج النَّبيِّ صلعم.
          وكان اسمها برَّة، فسماها رسول الله صلعم زينب.
          وأمُّها: أُميمة بنت(4) عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف عمَّة رسول الله(5) صلعم.
          وهي أخت أبي أحمد واسمه عبدٌ، وعبد الله، وعبيد الله، وحَمْنَة وأمُّ حبيبة، ويقال: أمُّ حبيب.
          وكانت زينب قبل أن يتزوَّجها رسول الله صلعم تحت زيد بن حارثة، فطلَّقها، فتزوَّجها رسول الله صلعم، وهي التي أنزل الله ╡ في شأنها: {فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا} [الأحزاب: 37].
          وقال أبو عبيدة معمر بن المثنَّى(6) وعمرو(7)، وخليفة بن خيَّاط: تزوَّجها سنة ثلاثٍ.
          وقال الواقديُّ وبعض أهل المدينة: تزوَّجها في سنة خمسٍ من الهجرة.
          وسمعت زينبُ النَّبيَّ صلعم.
          روت عنها أمُّ حبيبة بنت أبي سفيان زوج النَّبيِّ ◙(8)، وزينب بنت أبي سلمة بن عبد الأسد في بَدء الخلق [خ¦3346]، وصفة النَّبيِّ صلعم [خ¦3598]، والفتن [خ¦7059] [خ¦7135]، والجنائز [خ¦1281]، والطَّلاق [خ¦5267] [خ¦5334].
          ماتت في خلافة عمر ☺، وهي أوَّل نساء النَّبيِّ صلعم موتًا بعده.
          وقال(9) الواقديُّ: ماتت سنة عشرين من الهجرة، وصلَّى عليها عمر بن الخطَّاب☺. /


[1] في (و): (رباب).
[2] في (ب) و (ق): (ضيرة) والمثبت من (ي) و (و).
[3] زاد في (ي) و (و) هنا: (بن غنم).
[4] في (ي) وهمًا: (بن).
[5] في (ي) و (و): (النَّبي).
[6] في (ق): (وقال أبو عبيدة ومعمر بن المثنى) وهو خطأ فإن أبا عبيدة هو معمر.
[7] في (ي) و (و): (وأبو عمر).
[8] في باقي النسخ: (صلعم).
[9] قوله: (وقال) الواو زيادة من (ي) و (و).