حاشية على صحيح البخاري لزروق

كتاب أحاديث الأنبياء

          ░░60▒▒ كتاب الأنبياء
          جمع نبيء بالهمزة، من النبأ، وبتركه من النبوّة والنبوّة نعمة يمنّ بها على من يشاء، فلا يبلغها أحد بعلمه أو كسبه.
          (كل شيء خَلَقه فهو شفع: السماء شفع، والوَتْر الله)، هو كلام مجاهد؛ ولفظه: «كل شيء خلق الله شفع: السماء والأرض، والبَرُّ والبحر، والجنُّ والإنس، والشمس والقمر ونحو هذا شفع، والوَتر: اللهُ وحده أخرجه الفريابي، والمراد أن كل شيء له مقابل يقابله ويذكر معه فهو بالنسبة إليه شفع كالسماء في مقابل الأرض إلى آخره، وليس المراد أن السماء وحدها شفع إذ هي سبع.