حاشية على صحيح البخاري لزروق

[كتاب الكفالة]

          2290- وقال أبو الزناد: وصله الطحاوي ببسط في القصة، ولفظه: أن عمر بعثه للصدقة فإذا رجل يقول لامرأته: صدقي مال مولاك، وإذا المرأة تقول: صدق مال ابنك، فسأل حمزة عن أمرها فأخبر أن ذلك زوج تلك المرأة، وأنه وقع على جارية فولدت ولداً فأعتق امرأته، ثم ورث من أمه مالاً، فقال حمزة للرجل: لأرجمنك؟ فقال له أهل المرأة: إن أمره رفع إلى عمر فجلده مائة ولم ير عليه رجماً، فأخذ حمزة بالرجل كفيلاً حتى قدم على عمر فسأله فصدقهم.