البيان والتوضيح لمن أخرج له في الصحيح ومس بضرب من التجريح

عبد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب

          م ░144▒ عبد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب، العمري المدني.
          قال الفلاس: كان يحيى بن سعيد لا يحدث عنه، وكان عبد الرحمن يحدث عنه.
          وقال صالح بن محمد البغدادي: لين، مختلط الحديث.
          وقال النسائي: ضعيف الحديث.
          وقال عبد الحق: تكلموا فيه.
          وقال ابن حبان: كان ممن غلب عليه الصلاح والعبادة حتى غفل عن ضبط الأخبار وجودة الحفظ للآثار، فلما فَحُش خطؤه؛ استحق الترك.
          وقال يعقوب بن شيبة: ثقة صدوق في حديثه اضطراب.
          وقال أبو الحسن بن القطان: رجل صالح، وثقه قوم، وأثنوا عليه. وضعفه آخرون من أجل حفظه، لا من أجل صدقه وأمانته.
          وقال أبو زرعة الدمشقي عن أحمد بن حنبل: كان يزيد في الأسانيد ويخالف، وكان رجلاً صالحاً.
          وقال أبو طالب عن أحمد: لا بأس به. قد روى عنه، ولكن ليس مثل أخيه عبيد الله.
          وقال أبو حاتم: رأيت أحمد يحسن الثناء عليه.
          وقال يحيى بن معين: صويلح. وفي رواية: ليس به بأس، يكتب حديثه.
          وقال محمد بن سعد: خرج مع محمد بن عبد الله بن حسن.
          وقال ابن عدي: لا بأس به في رواياته، صدوق.
          روى له مسلم مقروناً بغيره.