البيان والتوضيح لمن أخرج له في الصحيح ومس بضرب من التجريح

عبد الله بن ذكوان أبو عبد الرحمن المدني

          ع ░127▒ عبد الله بن ذَكْوان، أبو عبد الرحمن المدني، يلقب أبا الزِّنَاد.
          قال ربيعة: ليس بثقة، ولا رضي.
          قلت: لا يُسمع قول ربيعة فيه، فإنَّه كان بينهما عداوة ظاهرة. وأيضاً فإنهم لا يقبلون كلام العصريين كل واحد في الآخر على ما بينَّاه في ترجمة أحمد بن صالح.
          وقيل: إنَّ مالكاً كان لا يرضاه. ولم يصح، ومالك كثير الرواية عنه.
          وقال سفيان بن عيينة: جلست إلى إسماعيل بن محمد بن سعد، فقلت: حدثنا أبو الزناد. فأخذ كفاً من حصى، فحَصَبَني به.
          ووثقه أحمد، ويحيى، وأبو حاتم، ومحمد بن سعد، وغيرهم.
          وقال أحمد: كان سفيان يسمي أبا الزناد أمير المؤمنين في الحديث.
          وقال أبو حنيفة الفقيه: قدمت المدينة فأتيت أبا الزناد فرأيت ربيعة، فإذا الناس على ربيعة، وأبو الزناد أفقه.
          وقال البخاري: أصح أسانيد أبي هريرة، أبو الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة.