البيان والتوضيح لمن أخرج له في الصحيح ومس بضرب من التجريح

عبد الله بن عبد الله بن أويس بن مالك بن أبي عامر الأصبحي

          م ░138▒ عبد الله بن عبد الله بن أويس بن مالك بن أبي عامر الأصبحي، أبو أويس المدني.
          اضطربت فيه أقاويل الرواة عن يحيى بن معين، /
          فقال مرة: ليس بقوي. وقال مرة: ضعيف. وقال مرة: فيه ضعف. وقال مرة: ليس بثقة. وقال مرة: لا بأس به. وقال مرة: صالح، ولكن حديثه ليس بذاك الجائز. وقال مرة: صدوق، وليس بحجة. وقال مرة غير ذلك.
          وأما أحمد؛ فروي عنه أنه قال: ضعيف الحديث. وقال مرة: ليس به بأس. أو قال: ثقة الشكُّ من أبي داود.
          وقال ابن المديني: كان عند أصحابنا ضعيفاً.
          وقال الفلاس: فيه ضعف، وهو عندهم من أهل الصدق.
          وقال يعقوب بن شيبة: صدوق، صالح الحديث، وإلى الضعف ما هو.(1)
          وقال النسائي: ليس بالقوي.
          وقال أبو زرعة: صالح، صدوق، كأنَّه لين.
          وقال أبو حاتم: يكتب حديثه، ولا يُحتج به، وليس بالقوي.
          وقال الدارقطني: في بعض حديثه عن الزهري شيء.
          وقال أبو محمد بن حزم: ضعيف.
          وضعفه أيضاً عبد الحق، وابن القطان وقال: إنه صدوق.
          وقال ابن عدي: يُكتب حديثه.
          وقال البخاري: ما روى من أصل كتابه؛ فهو أصح.
          وقال أبو داود: صالح الحديث.
          قلت: وبالجملة فهو صدوق، في حديثه لين(2) . وروايته عن الزهري في «صحيح مسلم».


[1] في المخطوط كلام مضروب عليه: (وقال البخاري ما روي من أصل كتابه فهو أصح).
[2] في المخطوط كلام مضروب عليه: (والله أعلم).