الصحيح من الأخبار المجتمع على صحته

حديث: لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوما وجوههم

          1865- وعن سعيدِ بن المُسيِّبِ، عن أبي هُرَيرةَ قالَ: قالَ رَسولُ اللهِ صلعم: «لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُقَاتِلُوا(1) قَوْمًا وُجُوهُهُمْ كَالْمَجَانِّ الْمُطْرَقَةِ، وَلَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُقَاتِلُوا(2) قَوْمًا نِعَالُهُم الشَّعَرُ، صِغَارُ الْأَعْيُنِ، ذُلْفُ(3) الْأُنُوفِ(4)». [خ¦2929]


[1] في (د): «تقاتلون».
[2] في (د): «تقاتلون».
[3] جاء في هامش الأصل: «معنى الذلف: دقة في الأنف».
[4] جاء في هامش (ح): «حاشية: قوله: (وجوههم كالمجان المطرقة) بفتح الميم جمع مجن وهو الترس، ومعنى المطرقة أي ألبست العقب طاقة... فوق أخرى، ومنه طارقت... بين ثوبين إذا لبست أحدهما... آخر، ونعل مطرقة أطبقت... أخرى. وقوله: (ذلف الأنوف) الذلف في الأنف... حكاه... قتيبة وغيره، وقيل: صغر الأنف، وقد فسر في الحديث... الترك وهي صفتهم، قال عليه السلام وذكر أنهم الذين يلبسون الشعر ويمشون في الشعر فيكون معنى قوله يمشون إما بظاهر قوله... أي نعالهم من حبال ضفرت من... الشعر كما أن ثيابهم نسجت من الشعر وهذه... الأتراك، أو يكون يمشون فيه إشارة إلى كثرة شعورهم وكثافتها وقد يتأول... ينتعلون الشعر على هذا أي أن شعورهم ونواصيهم... على قدودهم حتى يطؤون أطراف ذوائبها».