الصحيح من الأخبار المجتمع على صحته

حديث: يعوذ عائذ بالبيت حتى إذا كانوا بالبيداء

          1846- وعن عُبَيْدِ الله ابن الْقِبْطِيَّةِ(1) قَالَ: انْطَلَقْتُ أَنَا وَعَبْدُ اللهِ بنُ صَفْوَانَ وَالْحَارِثُ بنُ رَبِيعَةَ حَتَّى دَخَلْنَا عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ، فَقُلْنَا لَهَا: يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ، أَلَا تُحَدِّثِينَنَا عَنِ الخَسْفِ الَّذِي يُخْسَفُ بِالقَوْمِ. قَالَتْ: بَلَى. قَالَ رَسُولُ اللهِ صلعم: «يَعُوذُ(2) عَائِذٌ بِالْبَيْتِ، حَتَّى إِذَا كَانُوا بِالبَيْدَاءِ خُسِفَ بِهِمْ»، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، كَيْفَ بِمَنْ كَانَ كَارِهًا؟ قَالَ: «يُخْسَفُ بِهِمْ، وَلَكِنْ يُحْشَرُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى نِيَّاتِهِمْ»(3). قَالَ: فَلَقِيتُ أَبَا جَعْفَرٍ، فَقُلْتُ لَهُ: إِنَّهَا بَيْدَاءُ مِن الْأَرْضِ. قَالَ: كَلَّا وَاللهِ، إِنَّهَا بَيْدَاءُ الْمَدِينَةِ. أخرجه مسلم. [خ¦2118]


[1] في (د): «القبيطية».
[2] في (ح): «نعوذ».
[3] في (ح) و(د): «على نياتهم يوم القيامة» بتقديم وتأخير.