تراجم البخاري

باب كسوة الكعبة

          ░48▒ بابُ كِسْوَةِ الكَعْبَةِ
          وجه مناسبة حديث عمر للترجمة أنَّ الكعبة لم تزل معظَّمةً مقصداً بالهدايا والأموال تعظيماً لها، فالكسوة من باب التعظيم لها أيضاً لما فيها من تعظيم ذلك في النفوس وتمييزها به عما سواها، وحديث عمر(1) مشعرٌ بجواز قسمتها كغيرها من أموال المصالح(2). [خ¦25/48-2508]


[1] قوله: «عمر» سقط من الهندية.
[2] أطال الحافظ ابن حجر الكلام حول هذه الترجمة وحديثها، ووجه مناسبة الحديث للترجمة. يُنظر: فتح الباري (3/578).