تراجم البخاري

باب قوله تعالى {وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا} الآيتين

          ░42▒ بابُ قَولِهِ تَعَالى: {وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلّنَّاسِ وَأَمْناً} [البقرة:125-126] الآيتين
          وجه مناسبة حديث هدم(1) الكعبة وحديث بنائها(2) لآية الترجمة التنبيه على أنَّ الأمان لا يدلُّ على دوام ذلك في كلِّ زمانٍ بل هو موقوفٌ على المشيئة فيه. [خ¦25/42-2490]


[1] في الأصل: (هده) وهو تصحيف، وفي الهندية بياضٌ مكانها وبعد البياض كلمة (هذه)، والمثبت أقرب للصواب، ويرجح ذلك إيراده بعد عدة أبواب لباب: هدم الكعبة (1595-1596).
[2] في الأصل والهندية: (قتادة)، ولا ذكر لقتادة في الباب كله، ولعل المثبت أقرب للصواب، وبه ينتظم الكلام حسب سياق الكلام والأبواب. والله أعلم.