تراجم البخاري

باب الشاة المسموطة وأكل الكتف والجنب

          ░26▒ بَابُ الشَاةِ المَسْمُوطَةِ وأَكْلِ الْكَتِفِ وَالْجَنْبِ
          مقصوده جواز أكل المسموط، ولا يلزم من كونه لمْ يرَ شاةً مسموطةً أنَّه لم يرَ عضواً مسموطاً، فإنَّ الرُّؤوس والأكارع لا تُؤْكَلُ إلا كذلك.
          وفي حديث أنس إشارة إلى أنَّ المرقق والمسموط كان حاضراً عند قوله ذلك، وقوله: (كُلُوا) وكل ذلك دليلٌ على جوازه، وفيه جواز حزِّ اللَّحم بالسكين، ولعلَّه لم يكنْ نضيجاً النضج التام(1). [خ¦70/26-8056]
          ملاحظة: المسموط: هو الذي أزيل شعرُه بالماءِ المسخَّنِ وشُوِيَ بجلدِه أو يُطبَخ.


[1] يُنظر فتح الباري (9/683).