تراجم البخاري

باب قوله {ليس على الأعمى حرج...} الآية

          ░7▒ بابُ: قَوْلِهِ: {ليْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ...} [النور:61] الآية
          المقصود من الآية قوله تعالى: {أَوْ صَدِيقِكُم} [النور:61]، وقوله: {أَنْ تَأْكُلُوا جَمِيعًا أَوْ أَشْتَاتًا} [النور:61]، ووجه الدلالة من الحديث لموافقة الآية جمع بها الأزواد وخلطها واجتماعهم عليها، وفيه دليلٌ على جواز(1) خلط الأزواد من النِّهد(2) المتصرفين، والمخارجة فيما بينهم على التساوي، والتفاضل إذا كان يرضى فيهم. [خ¦70/7-8002]


[1] قوله: «جواز» سقط من الهندية.
[2] النِّهْد بالكسر، ما تُخْرِجُه عند المناهدة إلى العدو، وهو أنْ يقسموا نفقتهم بينهم بالسوية، حتى لا يتغابنوا، ولا يكون لأحدهم على الآخر فضلٌ ومِنَّةٌ. النهاية في غريب الحديث والأثر، حرف النون، باب: النون مع الهاء (2/810).