الناظر الصحيح على الجامع الصحيح

حديث: أن رسول الله مات وأبو بكر بالسنح

          3667- 3668- (أَبْلَغَ النَّاسِ): بالنصبِ، قال السُّهيليُّ: (ليسَ له وجهٌ إلَّا الحال، وَجَبَتْ(1) هنا ليرتبطَ الكلامُ بما قبلَه تأكيدًا لمدحِهِ، وصَرْفَِ الوَهْمِ عنْ أنْ يكونَ الممدوحُ بالبلاغةِ غيرَه).
          وقال القاضي: (ضبطناهُ بالنصبِ، ويَصِحُّ فيه الرفعُ على الفاعلِ، أي: تكلَّمَ منهم رجلٌ بهذِهِ الصفاتِ).


[1] هكذا في النسختين، وفي نسختنا من «التنقيح» (2/782): (وحَسُنَتْ)، وهي الأليق، وعبارة «اللامع الصبيح» (10/246): (جيء بها تأكيدًا وربطًا للكلام بما قبله).