الناظر الصحيح على الجامع الصحيح

حديث: اللهم أحببه وأحب من يحبه

          2122- (أَثَمَّ لُكَعُ): قال الجوهريُّ: (ولا يُصرَفُ «لُكَعُ» في المعرفةِ؛ لأنَّه معدولٌ مِنْ «أَلْكَع»، وقال أبو عبيدة(1): يُقالُ للفرسِ الذكرِ: لُكَع، والأُنثى: لُكَعَة، هذا ينصرفُ في المعرفةِ؛ لأنَّه ليسَ ذلك مِنَ المعدولِ الذي يُقالُ للمؤنَّث منه: لَكاعِ، وإنَّما هو مثلُ صُرَدٍ، ونُغَرٍ، ويُقالُ للجحشِ: لُكَع، وللصغيرِ أيضًا، وفي الحديثِ: «أَثَمَّ لُكَعُ؟»، يعني: الحسن أو الحسين) انتهى.
          وإنَّما هو الحسنُ، كما في الحديث.
          وقال الزركشيُّ: (بالضمِّ). /


[1] في النسختين: (عبيد)، والمُثبَت من «الصحاح» مادة (لُكَع)، وغيره من كتب اللغة.