الناظر الصحيح على الجامع الصحيح

حديث: إن مكة حرمها الله ولم يحرمها الناس

          104- (أيُّها): الأصلُ: يا أيُّها، فحُذِفَ حرفُ النِّداء.
          (قَامَ): صفةٌ لـــ(القول)، والمقولُ هو: (حَمِدَ اللهَ...) إلى آخره.
          (الْغَدَ): منصوبٌ على الظرف.
          (حَمِدَ اللهَ): بيانٌ لقولِه: (تَكَلَّمَ بِهِ).
          (حِيْنَ): ظرفٌ لـــ(قَامَ).
          (وَإِنْ(1) أَحَدٌ) هو فاعلُ فِعْلٍ محذوفٍ كقوله تعالى: {وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ} [التوبة:6].
          (لِقِتَالِ): اللَّام بمعنى الباء. /


[1] هكذا في النسختين بالواو، وفي الصحيح بالفاء.