مصباح القاري لجامع البخاري

باب ما ذكر النبي وحض على اتفاق أهل العلم

          ░16▒ بابُ مَا ذَكرَ النَّبيُّ صلعم وحضَّ على اتِّفاقِ أهْلِ العِلمِ، ومَا أجمَعَ عليهِ الحَرمَانِ مَكَّةُ والمدِينَةُ، وما كانَ بهَا _أي: بالمدينةِ_ منْ مَشاهِدِ النَّبيِّ صلعم والمُهاجِرِينَ، والأنصَارِ، ومُصَلَّى النَّبيِّ صلعم والمِنبَرِ والقَبرِ
          في بعضها: والمهاجرين وما بعده عطف عليه وما ذكره متعلِّقٌ بالمدينة وحدَها وعبارتهُ مشعرةٌ بأن اتِّفاق أهل الحرمين إجماعٌ.