مصباح القاري لجامع البخاري

باب وقف الدواب والكراع والعروض والصامت

          ░31▒ باب وَقفِ الدَّوابِّ والكُرَاعِ والعُرُوض والصَّامِت
          (الكُرَاع) الخيل، و(العُرُوض) المتاع، و(الصَّامِت) كالحلي إذا وقفهُ فلا زكاةَ فيه؛ لأنَّ حفصة أم المؤمنين ♦ صاغَتْ حلياً بثلاثين ألف درهم، وجعلتهُ حَبساً على نساءِ آل عمر ☺، ولم يكن يؤدَّى من كريهِ.
          قوله: (وإِن لَم يكُنْ) هو مبالغة؛ أي: هل له أن يأكلَ وإن لم يكنْ جعل ربحها صدقة؟ فقال الزُّهري: ليسَ له وإن لم يجعلْ.