مصباح القاري لجامع البخاري

باب إذا نام ولم يصل بال الشيطان في أذنه

          ░13▒ قوله: (بَالَ الشَّيطَانُ فِي أُذُنهِ) قال الخطَّابي: تمثيلٌ بمن يبالِ في أذنهِ، فيثقلُ سمعَه ويفسد جسده، ولا ينكرُ أن يكونَ المرادُ حقيقةَ عين البول، وقيل: هو كنايةٌ عن استخفَافِ الشَّيطان به، وقيل: معناه أفسدَهُ، كما يقال: بال فلانٌ في فلان؛ أي: ملأَ سمعَه بالأباطيلِ فوقرَ عن سماعِ دعوَى الحقِّ.
          وهاهنا باب.