مصباح القاري لجامع البخاري

حديث: إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد من الناس

          1041- و(شِهابُ بنُ عَبَّاد) بفتح المهملة وشدة الموحدة، الكوفي مات سنة أربع وعشرين ومئتين.
          و(إبرَاهِيمُ بنُ حُمَيدٍ) بضم الحاء المهملة، الرُّؤاسي _بضم الراء وبالسين المهملة_ مات سنة ثمان وسبعين ومئة، و(إسمَاعِيلَ وقَيْسٍ وأبُو مَسعُودٍ) عُقبة _بضم العين المهملة_ تقدَّموا، (آيَتَانِ)؛ أي: علامتان لكونهما مسخرتين لقدرةِ الله.
          وفيه: تبكيتٌ لمن بعدهما مع ما يعتريهما من التَّغير، وكانوا يعتقدون أن الكسوفَ يُوجب حدوثَ تغير في العالم من موت ونوعِ ضررٍ، وأن السُّفليات مرتبطةٌ بالنُّجوم، ولها تأثيرٌ فيها فأبطلَ رسول الله صلعم ذلك كله بما أشار إليه.