مختصر الجامع الصحيح للبخاري

باب قول الله: {ولقد يسرنا القرآن للذكر...}

          ░11▒ بابُ قَوْلِ اللَّهِ ╡:{وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ} [القمر:17]
          وَقَالَ النَّبِيُّ صلعم: «كُلٌّ مُيَسَّرٌ لِمَا خُلِقَ لَهُ»، مُيَسَّرٌ: مُهَيَّأٌ، وَقَالَ مُجَاهِدٌ: يَسَّرْنَا القُرْآنَ بِلِسَانِكَ: هَوَّنَّا قِرَاءَتَهُ عَلَيْكَ(1)، وَقَالَ مَطَرٌ الْوَرَّاقُ:{وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ}، قَالَ: هَلْ مِنْ طَالِبِ عِلْمٍ فَيُعَانَ عَلَيْهِ.


[1] في هامش الأصل: فائدة: جميع ما في الكتب المنزلة في القرآن، وجميع ما في القرآن في الفاتحة، وجميع ما في الفاتحة في {بسم الله الرحمن الرحيم}، وسرها في الباء، وأما من واظب على قراءة {بسم الله الرحمن الرحيم} فإنه يأمن من زبانية جهنم، وعدة الزبانية تسعة عشر، وعدة (بسم الله الرحمن الرحيم) تسعة عشر حرفًا، فمن واظب على قراءتها تسعة عشر مرة أمِن من الزبانية.