مختصر الجامع الصحيح للبخاري

باب {قل أي شيء أكبر شهادة قل الله}

          ░1▒ باب {قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلِ اللَّهُ} [الأنعام:19](1) فسَمَّى اللَّهُ نَفْسَهُ شَيْئًا، وَسَمَّى النَّبِيُّ صلعم الْقُرْآنَ(2) شَيْئًا(3) ، وَهوَ صِفَةٌ مِنْ صِفَاتِ اللَّهِ / .
          وَقَالَ:{كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ} [القصص:88].


[1] في هامش الأصل: قال عليه السلام: «ما من شفيع أعظم عند الله من قراءة القرآن، لا ملك مقرب، ولا نبي مرسل ولا غير ذلك».
[2] في هامش الأصل: فائدة: والقرآن له معان كثيرة مثل موج البحر أغلى قيمة من اللؤلؤ والياقوت في حسن ألفاظه ونظمه ودرره وبلاغته وفصاحته، وأنه كلام إلهي.
[3] في هامش الأصل: لأي شيء سمي القرآن قرآنًا، قيل: لأنه صفة قائمة بدوام الله تعالى.