مختصر الجامع الصحيح للبخاري

حديث: أنفجنا أرنبًا بمر الظهران فسعى القوم فلغبوا فأدركتها

          1613- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ فَذَكَرَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: أَنْفَجْنَ(1)ا أَرْنَبًا بِمَرِّ الظَّهْرَانِ(2) ، فَسَعَى الْقَوْمُ فَلَغِبُوا، فَأَدْرَكْتُهَا فَأَخَذْتُهَا، فَأَتَيْتُ بِهَا أَبَا طَلْحَةَ فَذَبَحَهَا، وَبَعَثَ بِهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلعم: بِوَرِكِهَا أَوْ: فَخِذَيْهَا-قَالَ: فَخِذَيْهَا لا شَكَّ فِيهِ-فَقَبِلَهُ، قُلْتُ(3): وَأَكَلَ مِنْهُ؟ قَالَ: وَأَكَلَ مِنْهُ، ثُمَّ قَالَ بَعْدُ: قَبِلَهُ. [خ¦2572]


[1] في هامش الأصل: قوله: «أنفجنا»؛ أي: أثرنا ونفرنا.
[2] «مر الظهران»: موضع قريب من مكة.
[3] هو هشام بن زيد.