مختصر الجامع الصحيح للبخاري

حديث: إن كنا لننظر إلى الهلال ثم الهلال ثلاثة أهلة في شهرين

          1608- حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ فَذَكَرَ عَنْ عَائِشَةَ ♦ أَنَّهَا قَالَتْ لِعُرْوَةَ: ابْنَ أُخْتِي، إِنْ كُنَّا لَنَنْظُرُ إِلَى الْهِلالِ ثُمَّ الْهِلالِ، ثَلاثَةَ أَهِلَّةٍ فِي شَهْرَيْنِ، وَمَا أُوقِدَتْ فِي أَبْيَاتِ رَسُولِ اللَّهِ صلعم نَارٌ، فَقُلْتُ: يَا خَالَةُ، مَا كَانَ يُعِيشُكُمْ؟ قَالَتِ: الأَسْوَدَانِ التَّمْرُ وَالْمَاءُ(1)، إِلَّا أَنَّهُ قَدْ كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلعم جِيرَانٌ مِنَ الأَنْصَارِ، كَانَتْ لَهُمْ مَنَائِحُ(2) ، وَكَانُوا يَمْنَحُونَ(3) رَسُولَ اللَّهِ صلعم مِنْ أَلْبَانِهِمْ فَيَسْقِيْنَا. [خ¦2567]


[1] في هامش الأصل: قوله: «الأسودان التمر والماء»: هذا على التغليب؛ لأن التمر أسود كما هو الغالب على تمر المدينة وأضيف الماء إليه.
[2] في هامش الأصل: قوله: «منائح»؛ أي: غنم فيها لبن.
[3] «يمنحون»؛ أي: يجعلونها له منحى أو عارية.