جامع الصحيحين بحذف المعاد والطرق

حديث: إذا أخذت مضطجعك فتوضأ وضوءك للصلاة

          3418- (خ، م) (1) حدَّثنا محمود بن جعفر قال: حدَّثنا الحُسَين بن جعفر قال: حدَّثنا إبراهيم بن السِّنْدي قال: حدَّثنا مُحَمَّد بن زياد قال: أخبرنا المُعتمِر بن سُلَيْمان وفُضَيل بن عِياض جميعًا عن منصور عن سعد بن عبيدة:
          عن البراء بن عازب قال: قال رسول الله صلعم: «إذا أَخذتَ مضطجعَك _أو: إذا أَردتَ أن تَأخذَ مضطجعَك_ فتوضَّأْ وُضوءَك للصلاة، ثُمَّ نَمْ على شقِّك الأيمنِ، وقُلْ: اللهم أَسلمتُ نفسي إليك، ووَجَّهتُ وجهي إليك، وفَوَّضتُ أمري إليك، وأَلجأتُ ظَهري إليك؛ رهبةً ورغبةً إليك (2) ، لا مَلجَأ ولا مَنجى منك إلَّا إليك، آمنتُ بكتابِك الذي أَنزلتَ، وبنبيِّك الذي أَرسلتَ، فإن مِتَّ مِتَّ على الفِطرة». [خ¦6311]
          وفي رواية (3) : قال مرةً: «واجعلْهنَّ آخرَ ما تقول».
          وقال البراء: فجعلتُ أُردِّدُهنَّ لأَستذكرَهنَّ، فقلت: وبرسولِك، فقال (4) : «وبنبيِّك».
          وقال (5) حُصَين عن سعد بن عبيدة: «مَن قَالَها بُنِيَ له بيتٌ في الجنَّة».
          وقال أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن البراء: «وإن (6) أَصبحتَ أَصبتَ خيرًا».


[1] (خ م): ليس في (ف).
[2] زيد في (ف): (عن إله)؟؟.
[3] (في رواية): ليس في (ف) و(هـ).
[4] (فقال): ليس في (هـ).
[5] (وقال حصين): ليس في (هـ).
[6] في (ف) و(هـ): (فإن).