-
المقدمة
-
كتاب التوحيد
-
كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة
-
كتاب الإيمان
-
كتاب ما هو من عقائد أهل الأثر والحديث
-
كتاب العلم وفضله
-
كتاب الطهارة
-
باب النجاسات
-
كتاب الصلاة
-
كتاب الجنائز
-
كتاب الصوم وثوابه
-
كتاب الحج
-
كتاب البيوع
-
كتاب النكاح
-
كتاب الجنايات
-
كتاب الأدب
-
كتاب التفسير
-
كتاب التعبير
-
كتاب الفضائل
-
كتاب التوبة والذكر والدعاء
-
حديث: يا أيها الناس توبوا إلى ربكم
-
حديث: لله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه
-
حديث: كيف تقولون بفرح رجل انفلتت منه راحلته
-
حديث: لله أشد فرحا بتوبة عبده من رجل حمل زاده
-
حديث: لله أفرح بتوبة عبده من رجل نزل بأرض دوية
-
حديث: إن الله تعالى يبسط يده بالليل
-
حديث: من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها
-
حديث: كان فيمن كان قبلكم رجل قتل تسعة وتسعين
-
ما جاء في الذكر
-
ما جاء في الدعاء وآدابه
-
ذكر الدعاء بأسامي الرب
-
ذكر ما يقال عند الصباح من ذكر الله
-
ذكر ما جاء في التهليل والتسبيح والثناء
-
ما جاء في الاستغفار والحولقة وطلب الهداية
-
ذكر ما سأله ربه وما استعاذ منه
-
دعاء الاستخارة لمن يعزم على أمر
-
ذكر ما يقوله إذا رأى شيئا
-
ذكر ما يقال عند النوم
-
حديث: يا أيها الناس توبوا إلى ربكم
-
أبواب البر
-
كتاب الزهد والرقائق
-
كتاب السير
-
كتاب المغازي
-
كتاب البعث
3345- (خ، م) حدَّثنا رَوح بن مُحَمَّد قال: أخبرنا عَلِيُّ بن أحمد قال: أخبرنا إبراهيم بن مُحَمَّد قال: أخبرنا (1) أبو يَعلى قال: حدَّثنا مُحَمَّد بن أبي بكر قال: حدَّثنا معاذ بن هشام قال: حدَّثني أبي عن قَتَادَة عن أبي الصِّدِّيق:
عن أبي سعيد الخُدْري: أنَّ نبيَّ الله صلعم قال: «كان فيمَن كان قبلَكم رجلٌ قَتلَ تسعةً (2) وتسعين نفسًا، فسأل عن أَعلمِ أهل الأرض، قال: فدُلَّ على راهبٍ، فأتاه، فقال: إنَّه قَتل تسعةً وتسعين نفسًا، فهل له مِن توبةٍ؟ قال: لا، فقَتلَه، فكمَّلَ به مئةً، ثُمَّ سألَ عن أَعلمِ أهل الأرض، فدُلَّ على رجلٍ، فقال: إنَّه قَتل مئةً، فهل له مِن توبةٍ؟ قال: نعم، ومَن يَحُولُ بينَك وبينَ التَّوبة؟! اِئتِ أرضَ كذا وكذا؛ فإنَّ بها ناسًا يَعبدون اللهَ ╡، فاعبدِ اللهَ ولا تَرجعْ إلى أرضك؛ فإنَّها / أرضُ سوءٍ، فانطلَقَ (3) حَتَّى إذا نصَّفَ الطريقَ أتاه الموتُ، فاختَصمَتْ فيه ملائكةُ الرحمةِ وملائكةُ العذابِ، فقالت ملائكةُ الرحمة: جاءنا تائبًا مُقبِلًا إلى ربِّه ╡ بقلبِه، وقالت ملائكةُ العذاب: إنَّه لم يَعملْ خيرًا قطُّ، فأتاهم مَلَكٌ في صورة آدميٍّ، فجعلوه بينهم، فقال: قِيسُوا ما بين الأرضَين؛ فإلى أيَّتِهما كان أقربَ فهي له، فقاسُوه، فوجدوه (4) أدنى إلى الأرض التي أراد، فقبَضَتْه ملائكةُ الرحمة».
قال قَتَادَة: قال الحسن: «إنَّه لما حضرَتْه الوفاةُ ناءَ بصدرِه».
وفي رواية: «فأَوحَى (5) اللهُ تعالى إلى هذه: أن تَقَرَّبي، وأَوحَى إلى هذه: أن تَبَاعَدِي، فوجدوه أقربَ إلى هذه بشبرٍ، فغُفِرَ له». [خ¦3470]
[1] في (ف) و(هـ): (حدثنا).
[2] في (ف): (تسعًا)، وكذا في الموضع اللاحق.
[3] (فانطلق): ليس في (هـ).
[4] في (هـ): (فوجدوا).
[5] في (هـ): (أوحى).