-
المقدمة
-
كتاب التوحيد
-
كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة
-
كتاب الإيمان
-
كتاب ما هو من عقائد أهل الأثر والحديث
-
كتاب العلم وفضله
-
كتاب الطهارة
-
باب النجاسات
-
كتاب الصلاة
-
كتاب الجنائز
-
كتاب الصوم وثوابه
-
كتاب الحج
-
كتاب البيوع
-
كتاب النكاح
-
كتاب الجنايات
-
كتاب الأدب
-
كتاب التفسير
-
كتاب التعبير
-
كتاب الفضائل
-
كتاب التوبة والذكر والدعاء
-
حديث: يا أيها الناس توبوا إلى ربكم
-
حديث: لله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه
-
حديث: كيف تقولون بفرح رجل انفلتت منه راحلته
-
حديث: لله أشد فرحا بتوبة عبده من رجل حمل زاده
-
حديث: لله أفرح بتوبة عبده من رجل نزل بأرض دوية
-
حديث: إن الله تعالى يبسط يده بالليل
-
حديث: من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها
-
حديث: كان فيمن كان قبلكم رجل قتل تسعة وتسعين
-
ما جاء في الذكر
-
ما جاء في الدعاء وآدابه
-
ذكر الدعاء بأسامي الرب
-
ذكر ما يقال عند الصباح من ذكر الله
-
ذكر ما جاء في التهليل والتسبيح والثناء
-
ما جاء في الاستغفار والحولقة وطلب الهداية
-
ذكر ما سأله ربه وما استعاذ منه
-
دعاء الاستخارة لمن يعزم على أمر
-
ذكر ما يقوله إذا رأى شيئا
-
ذكر ما يقال عند النوم
-
حديث: يا أيها الناس توبوا إلى ربكم
-
أبواب البر
-
كتاب الزهد والرقائق
-
كتاب السير
-
كتاب المغازي
-
كتاب البعث
3339- (م، خ مختصرًا عن قَتَادَة (1) ) حدَّثنا أحمد وعمر ابنا مُحَمَّد بن أحمد (2) وغيرهما قالوا: حدَّثنا إبراهيم بن عبد الله قال: حدَّثنا المَحَاملِي قال: حدَّثنا أحمد بن منصور قال: حدَّثنا عمر بن يونس عن عِكْرِمَة قال: حدَّثني إسحاق بن عبد الله:
عن أنس قال: قال رسول الله صلعم: «لَلهُ أشدُّ فرحًا بتوبةِ عبدِه حين يَتُوبُ إليه من أحدِكم يَنفلِتُ (3) منه راحلتُه بأرضٍ فلاةٍ، عليها طعامُه وشرابُه، فأَتى ظِلَّ شجرةٍ، فاضطجعَ، قد أَيِسَ من راحلته، فبينا هو كذلك إذا هو بها قائمةً على رأسه».
زاد مسلم _فيما أَظنُّ (4) _: «فأَخذَ بِخِطَامِهَا، ثُمَّ قال من شدة الفرح (5) : اللهم أنتَ عبدي، وأنا ربُّك؛ أخطأ من شدة الفرح (6) ». [خ¦6309]
[1] (مختصرًا عن قتادة) ليس في (هـ).
[2] (أحمد): سقط من (هـ).
[3] في (هـ): (تنفلت).
[4] في (ف): (زاد مسلم إن شاء الله).
[5] في (هـ): (الفرج)، وكذا في الموضع اللاحق.
[6] في هامش (ف) (ص6): (قوله: «من شدة الفرح» أي: من شدَّة الرضا، «آلله أفرح» أي: أرضى بتوبة وأقبل لها، والفرح الذي يتعارفه الناس في نعوت بني آدم غير جائزٍ على الله، إنَّما معناه الرضا؛ كقوله تعالى: {كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ} [المؤمنون:53] أي: راضون، كذلك فسَّر الضحك الوارد في الحديث في صفات الله سبحانه وتعالى الرضا، وكذلك الاستبشار قد جاء في الحديث ومعناه عندهم الرضا، والمتقدِّمون من أهل الحديث فهموا من هذه الأحاديث ما وقع الترغيب فيه من الأعمال، والإخبار عن فضل الله، وأثبتوا هذه الصفات، ولم يشتغلوا بتفسيرها، مع اعتقادهم أنَّ الله تعالى منزَّهٌ عن صفات المخلوقين: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} [الشورى:11]).