جامع الصحيحين بحذف المعاد والطرق

حديث: ألا أدلكما على خير مما سألتماه

          3414- (خ، م) حدَّثنا ابن أبي عثمان قال: حدَّثنا ابن البَيِّع قال: حدَّثنا الحُسَين بن إسماعيل قال: حدَّثنا مُحَمَّد بن الوليد قال: حدَّثنا مُحَمَّد بن جعفر قال: حدَّثنا شعبة عن الحكم قال: سمعت ابن أبي ليلى قال:
          حدَّثنا علي بن أبي طالب: أنَّ فاطمةَ اشتَكَتْ ممَّا تَلقَى من أثر الرَّحى في يدها، فأُتِي النبيُّ صلعم بسَبْيٍ، فانطَلَقَتْ، فلم تجدْه، ولقيَتْ عائشةَ، فأَخبرتْها، فلما جاء النبيُّ صلعم أَخبرتُه عائشةُ بمجيء فاطمةَ إليه، فجاء النبي (1) [صلعم] إلينا، وقد أَخذْنا مَضَاجعَنا، فذهبْنا نَقومُ، فقال النبيُّ صلعم (2) : «على مكانِكما» فقعد بيننا حَتَّى وجدتُ بردَ قدمِه على صدري، فقال: «ألا أُعلِّمُكما خيرًا ممَّا سألتُما: إذا أَخذتُما مَضَاجعِكما؛ أن تُكبِّرَا (3) اللهَ أربعًا وثلاثين، وتُسبِّحَاه ثلاثًا وثلاثين، وتَحمدَاه ثلاثًا وثلاثين؛ فهو خيرٌ لكما من خادمٍ». [خ¦3113]
          وقال مجاهد عن ابن أبي ليلى: فقال عليٌّ: ما تركتُه منذ سمعتُه، قيل له: ولا ليلةَ صِفِّين؟ قال: ولا ليلةَ صِفِّين.
          وفي الباب: عن أبي هُرَيْرَة ☺.


[1] (النبي): ليس في (ف).
[2] (النبيُّ صلعم): ليس في (ف).
[3] في (ف): (تكبر).