-
المقدمة
-
كتاب التوحيد
-
كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة
-
كتاب الإيمان
-
كتاب ما هو من عقائد أهل الأثر والحديث
-
كتاب العلم وفضله
-
كتاب الطهارة
-
باب النجاسات
-
كتاب الصلاة
-
كتاب الجنائز
-
كتاب الصوم وثوابه
-
كتاب الحج
-
كتاب البيوع
-
كتاب النكاح
-
كتاب الجنايات
-
كتاب الأدب
-
كتاب التفسير
-
كتاب التعبير
-
كتاب الفضائل
-
كتاب التوبة والذكر والدعاء
-
حديث: يا أيها الناس توبوا إلى ربكم
-
حديث: لله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه
-
حديث: كيف تقولون بفرح رجل انفلتت منه راحلته
-
حديث: لله أشد فرحا بتوبة عبده من رجل حمل زاده
-
حديث: لله أفرح بتوبة عبده من رجل نزل بأرض دوية
-
حديث: إن الله تعالى يبسط يده بالليل
-
حديث: من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها
-
حديث: كان فيمن كان قبلكم رجل قتل تسعة وتسعين
-
ما جاء في الذكر
-
ما جاء في الدعاء وآدابه
-
ذكر الدعاء بأسامي الرب
-
ذكر ما يقال عند الصباح من ذكر الله
-
ذكر ما جاء في التهليل والتسبيح والثناء
-
ما جاء في الاستغفار والحولقة وطلب الهداية
-
ذكر ما سأله ربه وما استعاذ منه
-
دعاء الاستخارة لمن يعزم على أمر
-
ذكر ما يقوله إذا رأى شيئا
-
ذكر ما يقال عند النوم
-
حديث: يا أيها الناس توبوا إلى ربكم
-
أبواب البر
-
كتاب الزهد والرقائق
-
كتاب السير
-
كتاب المغازي
-
كتاب البعث
3342- (خ، م) حدَّثنا عبد الله بن عبد الصمد بن المَأمون (1) وغيره قالا (2) : حدَّثنا ابن رِزْقُويةَ قال: أخبرنا إسماعيل بن مُحَمَّد قال: حدَّثنا الحسن بن عَلِيِّ بنِ عفَّان (3) قال: حدَّثنا أبو أسامة عن الأعمش عن عُمَارة بن عُمَير قال: سمعت الحارث بن سُويد يقول (4) :
اشتَكى عبدُ الله بنُ مسعود، فعُدتُه، فحدَّثَنا حديثَين: أحدُهما عن رسول الله صلعم، قال: قال رسول الله صلعم: «لَلهُ أَفرحُ بتوبةِ عبدِه مِن رجلٍ نزل بأرضٍ دَوِيَّةٍ مَهلَكَةٍ، معه راحلته عليها طعامُه وشرابُه، فنزل عنها، فنام وراحلتُه عند رأسه، فاستَيقَظَ وقد ذَهبَتْ، فذَهبَ في طلبِها، فلم يَقدِرْ عليها، حَتَّى أَدرَكَه الموت والعطشُ، فقال: واللهِ لأَرجعَنَّ فَلأَمُوتَنَّ حيث كان رَحلي، فرجع فنام، فاستَيقَظَ فإذا راحلتُه عند رأسه، عليها طعامُه وشرابُه». [خ¦6308]
قال: ثُمَّ قال عبد الله: إنَّ المؤمنَ يَرى ذُنوبَه كأنه جالسٌ في أصلِ جبلٍ يَخافُ أن يَنقلبَ عليه، وإنَّ الفاجرَ يَرى ذُنوبَه كذُبابٍ مَرَّ على أنفه، فقال به هكذا فذَهبَ _وأَمرَّ يدَه على أنفه_.
[1] (بن المأمون): مثبت من (ف).
[2] في (أ): (قال)، ولعل المثبت هو الأصح.
[3] (بن عفان): مثبت من (ف).
[4] في (هـ): (قال).