إرشاد الساري إلى اختصار صحيح البخاري

حديث: إيمان بالله، وجهاد في سبيله

          906- حَدِيثُهُ(1) عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ: سَأَلْتُ النَّبِيَّ صلعم: أَيُّ العَمْلِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «إِيمَانٌ بِاللهِ، وَجِهَادٌ فِي سَبِيلِهِ» قُلْتُ: فَأَيُّ الرِّقَابِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «أَعْلَاهَا(2) ثَمَنًا، وَأَنْفَسُهُا عِنْدَ أَهْلِهَا» قُلْتُ: فَإِنْ لَمْ أَفْعَلْ؟ قَالَ: «تُعِينُ صَانِعًا، أَوْ تَصْنَعُ لِأَخْرَقَ» قُلْتُ: فَإِنْ لَمْ أَفْعَلْ؟ قَالَ: «تَدَعُ النَّاسَ مِنَ الشَّرِّ، فَإِنَّهَا صَدَقَةٌ تَصَدَّقُ بِهَا عَلَى نَفْسِكَ». [خ¦2518]
          [حَدِيثُهُ: عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: سَأَلَنِي يَهُودِيٌّ مِنْ أَهْلِ الحِيرَةِ: أَيَّ الأَجَلَيْنِ قَضَى مُوسَى؟ قُلْتُ: لَا أَدْرِي حَتَّى أَقْدَمَ عَلَى حَبْرِ العَرَبِ فَأَسْأَلَهُ، فَقَدِمْتُ فَسَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ، فَقَالَ: قَضَى أَكْثَرَهُمَا وَأَطْيَبَهُمَا، إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلعم إِذَا قَالَ فَعَلَ](3). [خ¦2684]


[1] قبله: في هامش (ب): (في أفضل العمل).
[2] كذا في النسختين، وهي رواية أبي ذر عن الحمُّوي والمستملي، ورواية «اليونينية»: (أغلاها).
[3] ما بين معقوفين ليس في (ب).