إرشاد الساري إلى اختصار صحيح البخاري

حديث: أن مكة حرمها الله، ولم يحرمها الناس

          19- حَدِيثُهُ صلعم: «أَنَّ مَكَّةَ حَرَّمَهَا اللهُ، وَلَمْ يُحَرِّمْهَا النَّاسُ، فَلَا يَحِلُّ لِامْرِئٍ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ أَنْ يَسْفِكَ فِيهَا دَمًا، وَلَا يَعْضِدَ(1) بِهَا شَجَرَةً، فَإِنْ أَحَدٌ تَرَخَّصَ لِقِتَالِ رَسُولِ اللهِ صلعم فِيهَا؛ فَقُولُوا: إِنَّ اللهَ تَعَالَى قَدْ أَذِنَ لِرَسُولِهِ، وَلَمْ يَأْذَنْ لَكُمْ، وِإِنَّمَا أَذِنَ لِي فِيهَا سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ، ثُمَّ عَادَتْ حُرْمَتُهَا اليَومَ كَحُرْمَتِهَا بِالأَمْسِ، وَلْيُبَلِّغِ(2) الشَّاهِدُ الغَائِبَ». [خ¦104]


[1] في (ب): (يُعْضِدَ)، وفي (أ) بلا ضبط الياء، والمثبت من «اليونينية».
[2] في (ب): (وَلْيُبْلِغِ).