إرشاد الساري إلى اختصار صحيح البخاري

حديث: لا إله إلا الله، ويل للعرب، من شر قد اقترب

          1783- حَدِيثُهُ: عَنْ زَينَبَ بِنْتِ(1) جَحْشٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صلعم دَخَلَ عَلَيهَا فَزِعًا يَقُولُ: «لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَيلٌ لِلْعَرَبِ مِنْ شرٍّ قَدِ اقْتَرَبَ، فُتِحَ اليَومَ مِنْ رَدْمِ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مِثْلُ هَذِهِ» وَحَلَّقَ بِإِصْبَعَيهِ(2) الإِبْهَامِ وَالَّتِي تَلِيهَا، فَقَالَتْ(3) زَينَبُ بِنْتُ جَحْشٍ: يَا رَسُولَ اللهِ؛ أَنَهْلِكُ وَفِينَا الصَّالِحُونَ؟ قَالَ: «نَعَمْ، إِذَا كَثُرَ الخُبْثُ(4)». [خ¦3346]
          [وَفِي لَفْظٍ عَنْهَا: اسْتَيقَظَ النَّبِيُّ صلعم مِنَ النَّومِ (مُحْمَرًّا) وَجْهُهُ، يَقُولُ: «لَا إِلَهَ (إِلَّا اللهُ)»، وَفِيهِ: وَعَقَدَ (سُفْيَانُ تِسْعِينَ)(5) أَو مِئَةً](6). [خ¦7059]


[1] كذا في النُّسخَتَين، وهي رواية أبي ذر، ورواية «اليونينية»: (ابنة).
[2] كذا في (أ)، وهي رواية أبي ذر وابن عساكر، وفي (ب) ورواية «اليونينية»: (بإصبعه).
[3] كذا في النُّسخَتَين، وهي رواية أبي ذر، ورواية «اليونينية»: (قالت).
[4] في (ب): (الخَبَثُ).
[5] ما بين معقوفين في هذه الفقرة مخروم من الأصل، مثبت من الصحيح.
[6] ما بين معقوفين مثبت في هامش (أ)، وليس في (ب)، وما بين هلالين فيهما زيادة من الصحيح.