البيان والتوضيح لمن أخرج له في الصحيح ومس بضرب من التجريح

يحيى بن يمان العجلي الكوفي يكنى أبا زكريا

          م ░524▒ يحيى بن يمان العِجْلي الكوفي، يكنى أبا زكريا.
          قال حنبل بن إسحاق، عن أحمد: ليس بحجة.
          وقال الساجي: ضعفه أحمد بن حنبل، وقال: حدث عن الثوري بعجائب، لا أدري لم ترك لهذا أو تغير حين لقيناه، لم يزل الخطأ في كتبه.
          وقال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، عن يحيى بن معين: ليس بثبت، لم يكن يبالي أي شيء حدث، كان يتوهم الحديث.
          قال: وقال وكيع: هذا الأحاديث التي يحدث بها يحيى بن يمان ليست من أحاديث سفيان.
          وقال عثمان بن سعيد الدارمي، عن يحيى: أرجو أن يكون صدوقاً.
          وقال عبد الخالق بن منصور، عن يحيى: ليس به بأس.
          وقال علي ابن المديني: صدوق، وكان قد فُلِج، فتغير / حفظه.
          وقال يعقوب بن شيبة: كان صدوقاً، كثير الحديث، وإنما أنكر عليه أصحابنا كثرة الغلط، وليس بحجة، إذا خولف.
          وقال أبو داود: يخطئ في الأحاديث، ويقلبها.
          وقال النسائي: ليس بالقوي.
          وقال أبو بكر بن عفان الصوفي، عن وكيع: ما كان أحد من أصحابنا أحفظ للحديث منه، كان يحفظ في المجلس خمس مئة حديث، ثم نسي، فلا أعلم بالكوفة أحداً أحفظ من داود ابنه.
          وذكره ابن حبان في «الثقات».
          روى له مسلم.