البيان والتوضيح لمن أخرج له في الصحيح ومس بضرب من التجريح

يحيى بن أبي كثير الطائي مولاهم أبو نصر اليمامي

          ع ░518▒ يحيى بن أبي كثير، الطائي مولاهم، أبو نصر اليمامي.
          ذكره العقيلي وقال: كان يذكر بالتدليس.
          وقال القطان: مرسلات يحيى بن أبي كثير شبه الريح.
          وقال ابن المبارك، عن همام: كنا نحدث يحيى بن أبي كثير بالغداة، فإذا كان العشي قلبه علينا.
          وقال أيوب السختياني: ما بقي على وجه / مثل يحيى بن أبي كثير.
          وقال مرة: ما أعلم أحداً بعد الزهري اعلم بحديث أهل المدينة من يحيى بن أبي كثير.
          وقال سعيد: يحيى بن أبي كثير أحسن حديثاً من الزهري.
          وقال أحمد بن حنبل: يحيى بن أبي كثير من أثبت الناس، إنما يُعدُّ مع الزهري، ويحيى بن سعيد، وإذا خالفه الزهري فالقول قول يحيى بن أبي كثير.
          وقال العجلي: ثقة، كان يعد من أصحاب الحديث.
          وقال أبو حاتم: إمام، لا يحدث إلا عن ثقة.
          وذكره ابن حبان في «الثقات»، وقال: كان من العباد، إذا حضر جنازة لم يتعش تلك الليلة، ولا يقدر أحد من أهله أن يكلمه.
          روى له البخاري، ومسلم.