تراجم البخاري

باب كل لهو باطل إذا شغل عن الطاعة

          ░52▒ بَابٌ: كُلُّ لَهْوٍ بَاطِلٌ إِذَا شَغَلَ عَنْ الطَاعَةِ
          وجه مطابقة الأثر للترجمة أنَّه جعل اللَّهو قائداً إلى الضَّلال، والضَّلال باطلٌ؛ لأنَّه يصدُّ عن سبيل الله، وسبيل الله هو الحقُّ، وما صدَّ عن الحقِّ باطلٌ، وأمَّا مطابقة الخبر للترجمة فلأنَّ الحَلْفَ باللَّاتِ لهوٌ؛ لأنَّه صدٌّ شاغلٌ عن الحَلْفِ بالحقِّ، والصدُّ الشَّاغل عن الحقِّ باطلٌ، ولذلك أَمَرَ أنْ يقولَ: لا إله إلَّا الله رجوعاً عن الباطل إلى الحقِّ(1). [خ¦79/52-9391]


[1] ما ذكره ابن جماعة نقله بمعناه كاملاً الحافظ ابن حجر. يُنظر فتح الباري (11/110).