تراجم البخاري

باب من أثنى على أخيه بما يعلم

          ░55▒ بَابُ مَنْ أَثْنَى عَلَى أَخِيهِ بِمَا يَعْلَمُ
          أراد البخاريُّ الفرق بين هذا وبين قوله: «قطعتُم عُنقَ صَاحِبَكم»(1)؛ وذلك لأنَّ النبيَّ صلعم لا يقول إلا حقاً، وله أن يجزم بما يقول(2) لإطلاع الله له عليه، وليس لغيره ذلك؛ ولأنَّ النَّبيَّ صلعم لا يخاف على أبي بكر وابن سلام الافتتان بالمدح، وأما ذلك الحديث فلأنَّ المادح إنَّما جاوز الحدَّ في المدح، وإنَّما يخاف على الممدوح الافتتان بذلك المدح البليغ. [خ¦78/55-9037]


[1] باب: ما يكره في التمادُح (6060-6061).
[2] قوله: «بما يقول» سقط من الهندية.