تراجم البخاري

باب ما يدعى لمن لبس جديدا

          ░32▒ بَابُ مَا يُدْعَى لِمَنْ لَبِسَ جَدِيداً
          قد استنبط من حديث أمِّ خالدٍ سنَّة الدُّعاء والتَّهاني في حوادث السُّرور وأيَّامِ الأعياد والمواسم الإسلامية، ويؤيدُ ذلك حديث وَاثِلَةَ وقَوْلهُ للنَّبيِّ صلعم في يوم عيدٍ: (تقبَّلَ اللهُ مِنَّا وَمِنْكَ يَا رَسُولَ اللهِ فِي هَذَا اليَوْمِ؛ وَأَجَابَهُ النَّبيُّ صلعم عَلَى ذَلِكَ)(1). [خ¦77/32-8700]


[1] الحديث أخرجه البيهقي في السنن الكبرى، باب: ما رُوِيَ في قول الناس يوم العيد لبعضٍ: تَقَبَّلَ اللهُ مِنَّا وَمِنْكَ (6089) قال: قال أبو أحمد بن عدي الحافظ: هذا منكرٌ، لا أعلم يرويه عن بقية غير محمد بن إبراهيم هذا. قال الشيخ ☼: قد رأيته بإسنادٍ آخر عن بقية موقوفاً غير مرفوعٍ ، ولا أراه محفوظاً.أهـ.